كان من الصعب والعسير أن يدفع الناس بقايا قحط لكى تتحلل من بقية الخرقة التى تلف بها وسطها من شعارات وهتافات إلا أن تفعل ذلك بنفسها فتتعرى من هتافاتها وتتبختر كما تفعل عارضة أزياء رخيصة
قحط تتنازل أخيرا عن حق دم الشهداء و(تُعبيه) فى قنينات وتبيعه للدعم السريع ثم تقبل أن يبقى الدعم السريع جيشا موازيا فى مقابل أن تضع مؤخرتها على كراسى السلطة من جديد ….
إنه أشبه بمهر الكذوبة سجاح عندما ادعت النبوة فأرسل لها (حميدتى) ..عفوا أقصد مسيلمة وقال لها ماذا لو تزوجتك وتتنازلين عن النبوة؟ ..ففرحت ورمت( شعارات ) النبوة وتزوجته ودخل بها ..ولكن فى اليوم التالي لامها اتباعها ( اللى كانت سايقاهم بالخلاء) وسألوها عن المهر الذى دفعه لها مسيلمة فى مقابل أن يدخل بها ؟ فجاءت مسيلمة تسأله عن مهرها ( مهر بعد دخلة)؟ ..فضحك الخبيث وقال لها اذهبى وقولى لأتباعك لقد اسقطتُ عنكم صلاة الصبح …( صلاة الصبح عديل كده تقول لى دم الشهداء ) !!!؟؟
و
جهة ما تعقد تسوية رخيصة بين ( البيض ) و ( الثعابين) وتسميها تسوية استعادة المسار الديمقراطى والثعبان يضحك و(البيض) المسكين فرحان أنه أصبح فى حماية الثعابين…
وغدا نتكئ على ( الحيطة ) ونسمع ( الزيطة) !!
والمشهد الآن..قحط تنتحر وحميدتى يمشى على الألغام ويعيد سنة أولى للمرة الثالثة ثم عند أوان تسليم النتائج يصرخ ( لقد فشلنا) والبرهان يُجهز فى اسبير (لبكراوى) فهكذا تُكش طاولات القمار وبكراوى هذه المرة غيييير !!!