يشهد سوق مدينة كسلا الرئيسي فوضي عارمه من جراء عدم التنظيم والترتيب للباعه المتجولين في طريقة عرض البضائع.
تأكد لي وبمالايدع مجالا للشك عن غياب كامل للمدير التنفيذي لمحليه كسلا والأجهزه التابعه له في تنظيم حركة الأسواق باالمدينه.
والي ولاية كسلا محمدموسي عبدالرحمن الذي ينتمي إلي قبيلة الضباط الإدارين فضل الجلوس في مكتبه ويكتفي فقط بقراءة التقارير التي ترد إليه من موظفيه من ضباط المحليه ولم يكلف نفسه بزياره ميدانيه الي سوق مدينة كسلا الرئيسي ليشهد باأم عينيه هذه الفوضي.
إضطرت شرطة المرور بولاية كسلا بقيادة العقيد شرطه بابكر النور من تفعيل القانون بسحب لوحات السيارات بسبب الوقوف الخاطئ للسيارات وكل ذلك بسبب فوضي الأسواق التي أدت الي عرقلة حركة المرور.
والي ولاية كسلا محمد موسي عبدالرحمن مطالب اليوم قبل الغد بجولات ميدانيه يوميه لأسواق مدينة كسلا لمعرفة أسباب الإختناق المروري والعمل علي إيجاد المعالجات اللازمه.
لابد من إعادة النظر في طريقة منح التراخيص للباعه المتجولين والفريشه والعمل علي تقنين نشاطهم في مناطق خارج سوق مدينة كسلا الرئيسي.
أهمية التنسيق المشترك مابين القائمين علي النشاط التجاري والجهات ذات الصله بغرض تحسين منظر الاسواق وإزالة التشوهات.
الموقف العام للمواصلات الداخليه بمدينة كسلا يحتاج الي ضرورة تنظيم حركة الحافلات داخل وخارج الموقف وذلك من خلال تحديد المداخل والمخارج وذلك لضمان إنسياب الحركه