ومتى كان التوفيق الإلهي حليفًا للعربدة والإباحية والخيانة والعمالة والعداء السافر لشرع الله ؟؟؟!!!
إنه الخائن العميل عبدالله حمدوك الذي فتح البلاد على مصرعيها لتجتاحها البعثة الاستعمارية في تعدٍ سافرٍ لقيم وتقاليد شعب علم الشعوب مناهضة الاستعمار والنضال ضد الغزاة الطامعين البغاة القساة الظالمين،، وتجاوزٍ ذميمٍ لهيبة وسيادة وطنٍ عزيزٍ شامخ العزة باذخ الكرامة فارع القامة رفيع الدرجات ،،لأجل مكاسب شخصية أراد تحقيقها على حساب السودان والسودانيين..
جانبه التوفيق والسداد الإلهى وهو يغفل الاستفادة من الجرم الفادح الذي فعله أول مرة ونال على إثره ما يستحق من إساءة جارحة وشتيمة مؤلمة واستهتار بالغ يوم خاطب الأمين العام للأمم المتحدة مطالباً ببعثة تستعمر وطنه وتسيطر على مقاليد صنع القرار فيه والتسلط على شعبه فأجيب طلبه وأرسلت على الفور البعثة الأممية (يونيتامس) والتى كانت السبب المباشر في نشوب حرب ضروس في الخرطوم على نحو ما فعل شيطانها الرجيم فولكر في العراق وسوريا.هاهو المجرم الخائن العميل عبدالله حمدوك يعود إلى تكرار فعلته الخرقاء الحمقاء التى فعل ولكن توفيق الله وسداده أبى أن يكون نصيرًا حليفًا له هذه المرة وهو يتهافت يسابق الزمن بخطاب تافه تفاهته رخيص مثله يطالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة بتجديد فترة استمرار عمل البعثة الأممية (يونيتامس) مرة أخرى..
عدم التوفيق أنه لم يكن يظن مجرد ظن أن مجلس الأمن سينهي عمل البعثة الأممية التي أدت مهمتها التي أوكلت إليها من قبل المخابرات الأجنبية العالمية على أتم وجه وقامت بها خير قيام في تصدع الأمة السودانية وإشعال الحرب في الخرطوم.. حرب تحتاج إلى عشرات السنوات لكي يتجاوز الوطن ويتعافى مما خلفته من آثار وكوارث إنسانية وبيئية واجتماعية واقتصادية وسياسية..فعل ذلك لكى يقال أن القرار بتجديد فترة استمرار عمل البعثة الأممية إن أُتخِذ جاء بناءً على طلبه لما له من حضورٍ طاغٍ في المؤسسات الأممية لكن الخذلان والخزي كان حليفه ككل مرة بأن قيض الله للأمة السودانية سفيراً في قيمة وقامة وسيرة ومسيرة السفير الدكتور معاوية التوم الذي صاغ خطاباً رسمياً ضافياً تم تسليمه مكتب الأمين العام للأمم المتحدة فكان سبباً مباشراً في أن يرسم صورة واضحة لما أسفرت عنه مؤامرة ابتعاث الشيطان الرجيم فولكر للسودان محمولاً على جناح القتل والتشرذم والتقسيم والقتل والحروب والتهجير القسري والدماء والأشلاء لينجح في مهمته القميئة في أن ينهي مهمته بإشعال نيران الحرب قضت على الأخضر واليابس وحولت السودان إلى دولة غارقة في بحور الدموع والدماء والألم الكثير..
خطاب صيغت كلماته بشجاعة بعد أن غذيت بماء الصدق ورويت من تقاليد هذا الشعب السوداني العريق النبيل فكان له ما أراد في بلورة رأي داخل أروقة مجلس الأمن انتهى بقراره التاريخي القاضي بإنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة للسودان…
قد يقول قائل إن الشعب السوداني ما كان له أن يسمح لهذه البعثة الأممية (يونيتامس) بالدخول مرة ثانية إلى الخرطوم هذا زعم صحيح،، ولكن الصحيح أيضاً أن يبعد الله عنه ((الأذى ويعافيه)) دون جهد أو نصب ذلك وحده كافٍ لفرحة دهشة رأيناها في محيا الرأي العام السوداني الذي يستحسن النضال والشجاعة والنبل مثل كراهيته الخسة والجبن والعمالة.. عمالة لم تورث أصحابها غير الاستهتار والاستخفاف والاستهزاء الشديد..
هاهو الضمير الوطني يصب لعناته الشديدة المتوالية على هذا الخائن العميل عبدالله حمدوك خصمه اللدود وعدوه الحقير بالطبع إلا ((شوية)) حثالة ظلوا ينافحون عنه لمصالح شخصية خاصة بهم سنعريهم بالاسم واحداً واحداً وأولهم ذلك ((المثلى)) الذي منح وردي أغنية تحت إلحاح وإصرار منه أداها مرة واحدة في بروفة ورفض أن يغنيها ثانية حتى رحيله عن هذه الدنيا الفانية((وقال ضاحكاً لفرقته بطريقته الساخرة المحببة كلماتها بتشبه عباطة صاحبها لا لا ما بغنيها خليهو يديها الفنانة…)) ما بين القوسين مقال دسم عن عباطة هذا العبيط الذي جمعت بينه وبين ولى نعمته العميل حمدوك كل صفات التفاهة وعدم النخوة والمروءة يكفي أنه غادر تراب الوطن طالباً للجوء تحت ذريعة أن حكومة الإنقاذ لا تسمح قوانينها بممارسة((المثلية)) معظم مناصرى حمدوك ولا أقول جلهم لأن هناك بعض البسطاء المغفلين مازالوا في غفلتهم يعمهون ،،ينتظرون عودته مرة أخري ليكمل مشوار ما بدأه من فساد وخراب ودمار وخيانة فهل هناك غفلة وسذاجة وتوهان أكبر من ذا؟؟!!
نختم أن هذا الخائن لن يجري الله الخير علي يديه ولن يكون سبباً يوماً في إسعاد شعب السودان ومن يشك ذلك فليراجع دينه وفقهه وقرآنه وإن شاء فليقرأ قول الله تعالى من سورة طه:
(( وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما)) ولا هضما هذه عسير فهمها على هؤلاء الهوانات ..
الحديث ذو شجون إذن نفصل في شأن هؤلاء الهوانات سيما صاحب الأغنية آنفة الذكر فليرتقب إنا مرتقبون…
عمر كابو