العم سام … ما بين الاستعلاء والاستجداء عائشه الغبشاوي

يمثل.هذا العنوان الحالة الهستيرية التي هرع بها الرئيس الأمريكي بايدن عقب هجوم .كتائب القسام على اسرائيل حيث اعترف بالعلاقة االوطيدة التي تجمعه بالكيان الصهيوني منذ باكورة شبابه وفي عهد جولدا مايير وقد أعقبه وزير خارجيته بلينكن الذي خلع الثوب الديبلوماسي وارتدى الثوب الصهيوني حيث صرح بأن زيارته. هذه لاسرائيل بصفته يهودي وليس كوزير خارجية لأمريكا وقد ردد بايدن. في خطابه بأن من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها كما يجب أن تقضي على هولاء الارهابيين والدواعش وهم قادة حماس مع القضأء على مقدرتها العسكرية كما أنه ذكر كل الأكاذيب التي أطلقها نتنياهو من قطع رؤوس الأطفال وألاعتداء على النساء الى 6غيرها من الأفعال التي تعف حماس عن ممارستها والتي أثبت المفرج عنهم من الأسرى بالمعاملة الانسانية الراقية التي وجدوها من كتائب القسام وليس هذا بمستغرب بل هو تجسييد لتعاليم الاسلام الراقية وادابه السامية وڨد عضد بايدن تأييده الكامل لأسرائل واطلاق يدها في أن تفعل ما تشاء دون اكتراث للقانون الدولي او التوقف على ما يعرف بجرائم الحرب فهي فوق الجميع وفوق القانون كيف لا وهم شعب الله المختار وقد أردف حديثه المعنوي بالدعم المادي الذي يتمثل في مد.اسرائيل بكافة أنواع الأسلحة الحديثة بما فيها الممنوع استعامله دوليا كالقذائف الفسفورية مع مساعدة مالية عبارة عن أربعة عشر مليار دولار ثم وجه حديثه منذرا ومحذرا دول الجوار من نتقديم أي مساعدة لغزة وذلك بقوله لا أسمح لا أسمحوقد أعقبه بلينكن مرددا نفس التهديد لا أسمح لا أسمح مما كان له أكبر ألأثر في. تقاعس دول الجوار عن.تقديم أدنى قدر من المساعدةوبعد أن وصلت الحرب الي الدرجة القصوى من العنف والأبادة الجماعية أفاق العالم من سباته العمئق وخرج في مسيرات هادرة تطالب بوقف اطلاق النار وأيقاف الحرب واتفق رد اسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا برفضهم التام لوقف اطلاق النار او الدخول في هدنة لان ذلك يتيح لحماس ترتيب صفوفها والان وبعد مرور أسابيع على الحرب البرية وتوالي الهزائم على اسرائيل اذ بالجميع يزفعون الأعلام البيضاء ويتسابقون لاحلال الهدنة بل توالي الهدن وربما ايقاف الحرباليوم يهبط على مطار الدوحة التي مثلت المعنى الحقيقي لاسمها(دوحة) كبار رجال الامن الامريكي ومسؤول الموساد مع وزيري الخارجية المصري والأمريكي كل ذلك من أجل الهدن أو ايقاف الحرب وما كان هذا أن يحدث لو حققت أسرائيل أدنى درجة من درجات الانتصاران هذه الحرب كشفت عورة الجيش الاسرائيلي وبخست معدات الاسلحة الأمريكية المتطورةأن. المراقب لهذه الأحداث يعجر عن استيعاب هذا التحول الجذري من القوة والتهديد بالوعد والوعيد الى المطالبة بالهدن ولكن سبحان الله ( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى)ويحضرني في هذا الموقف انتصار جيش المسلمين في حروب الردة حيث حقق الجيش المسلم انتصارات باهرة وعندما وصل الجيش الى الطائف سأل أحد جنود جيش الطائف اخاه ( ما الذي ينصرهم وما الذي يهزمنا؟) فرد عليه بقوله هؤلاء ما منهم من أحد الا ويتمنى أن يموت قبل اخيه ونحن ما منا من أحد الاا. ويتمنى أن يموت أخاه قبله وهكذا ينتصرون)هؤلاء يطلبون الشهادةوالله أكبر والعزة للاسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *