تبرأ حزب الأمة القومي، من مجموعة سمت نفسها “مجموعة الإصلاح المؤسسي بالحزب”، وعقدت ملتقى للقطاعات بولاية النيل الأبيض للمرأة والشباب والطلاب.
وقال الحزب في بيان (إن هذه المجموعة المحدودة ظلت تعمل خارج المؤسسات لفترة طويلة، وبالرغم من أنها تصف نفسها بمجموعة الإصلاح المؤسسي إلا أنها تخالف قرارات المؤسسات والدستور وتعمل بأجندة لا علاقة لها بموقف الحزب وخطه السياسي)
وأضاف البيان “بينما الوطن يعاني حرباً حرقت الأخضر واليابس، ودمرت البنية التحتية، وتهدد باندلاع حرب أهلية شاملة، نصبت هذه المجموعة نفسها كياناً موازياً لمؤسسات الحزب، وظلت تصدر البيانات المتتالية والمواقف المناقضة لموقف الحزب بصورة تخالف الدستور والإلتزام المؤسسي وهو ما يؤكد أنها لا تمت للإصلاح المؤسسي بصلة وإنما تحاول أن تتبنى موقف من يدعمون الانحياز لصالح أحد أطراف الحرب، بل وتسعي لجر الحزب بعيداً عن مواقفه الوطنية المشهودة والتماهي مع أجندة النظام الموؤد وحلفاءه. وظل ديدن هذه المجموعة على الدوام الخروج على المؤسسات والدستور والعمل ضد الثورة ومكتسباتها، والانحياز لأجندة الفلول وداعميهم.