في تطور لافت وانقلاب غير مسبوق ..مجتمع مدينة الضعين حاضرة قبيلة الرزيقات يقرر مواجهة مليشيات التمرد بقيادة الهارب عبدالرحيم دقلو ..
وفد الإدارة الأهلية للرزيقات يرسل وفداً برئاسة الفاضل سعيد مادبو وكيل الناظر بالضعين لمقابلة عبدالرحيم ونقل قرار مجتمع الضعين برفض نقل الحرب إلي حاضرتهم التي كشف جحيم حرب الخرطوم الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بالرزيقات عامة ومجتمع مدينة الضعين خاصة..
مايحدث من حوار ونقاش مع مليشيا التمرد في منطقة أم ورقات حيث حشد دقلو الهارب100عربة لمهاجمة المدينة ، مايحدث من حوار هناك يمثل أول مواجهة غير متوقعة لمليشيا التمرد في عقر دارها وهي بداية الحريق الذي سيندلع في عويش عصابات التمرد التي كانت تظن أن مدن دارفور ستفرش لها الزهور والورود فإذ بها تجد السكاكين والكوكاب في كل مكان ..
الصحفي المشاكس هيثم محمود نشر تقريراً استباقياً خطيراً عن توقعاته لمآلات الأمور في مدينة الضعين والتي ستكون ( القندول الشّنقل ريكة) ماتبقي من مليشيات التمرد في دارفور ..
من تصاريف الأقدار الإلهية أن (تأثير الفراشة) سيكون عامل حسم عصابات المليشيا في الخرطوم .. أما في دارفور عموم فسيكون لتأثير( قندول الرِيْكة) بداية النهاية لمن قالوا : من أكثر منا قوة ..ومادروا أن الله أقوي وأكبر من كل المتغطرسين في الأرض ..