أعلن الحرب ضد ميليشيا الجنجويد من الفاشر إلى الخرطوم .. كشف أن المعارك مفتوحة في كل الجهات.. ارسل رسائل الى الجميع وقال أنهم لن يقفوا متفرجين أمام التطهير العرقي والقتل والإغتصاب .وأنهم ليسوا من الرجال الذين ينكسرون و يولون الأدبار يوم الزحف.. بشارة سليمان مستشار رئيس حركة العدل والمساواة في حديث ساخن عبر (فيديو مصور) :الحرب فرضت علينا فرضا وتم جرنا اليها وسنقاتل..

.


عطاف عبدالوهاب

أعلن مستشار رئيس حركة العدل والمساواة ( بشارة سليمان) الحرب ضد الجنجويد من الفاشر الى الخرطوم بعد أن فرضت عليهم فرضا – كما قال- وتم جرهم اليها اثر ممارسات التطهير العرقي والقتل اليومي والإغتصاب الممنهج الذي تقوم به ميليشيا الدعم السريع في ولاية الخرطوم واقليم دارفور ..
وقال في تصريحات( مصورة) أنهم ليسوا من الرجال الذين يولون الأدبار يوم الزحف ولا ينكسرون للرجال ولن يقفوا متفرجين امام جرائم ميليشيا الدعم السريع التي قال بأنه لا يمكن نسيانها ابدا..
وشن بشارة هجوما عنيفا على قيادات سياسية امثال المدعو سليمان صندل حيث كشف انه طلب من حاكم دارفور( مني أركو مناوي) تسليم مدينة الفاشر للمليشيا دون قتال مع القوات المسلحة بعد أخذه ضمانات بعدم المساس بأي شخص من قبل المليشيا ووصف بشارة هذا الحديث بالمخز وأكد أنه موقف جبان وتسائل بشارة : الا يخجل سليمان صندل من موقفه المخجل هذا واضاف : لقد زور مؤتمرا ونصب نفسه رئيسا حتى يقول مثل هذه ( الفارغة) ..
وزاد بشارة : في الوقت الذي يطالب فيه سليمان صندل بتسليم مدينة الفاشر للمليشيات حتى ينهبوا ويسرقوا بيوت المواطنين والاسواق العامة ..دخلت هذه الميليشيات الى (أم كدادة) واستباحوها وسرقوا اكثر من 55 سيارة ثم احتلوا السوق وكسروا المتاجر ونهبوها و حتى أجهزة المستشفيات لم تسلم من نهب المليشيا كما قال..
وفي ذات السياق استنكر بشارة التسجيل الصوتي الذي بثه والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن الذي طالب فيها مواطني فاشر السلطان بالنزوح مما شكل هلعا لاهل المدينة وبدأوا في الخروج منها و قال بشارة : فيما كان المواطنين ينزحون من كل مدن دارفور نيالا والجنينة وزالنجي الى الفاشر الآمنة ..يأتي نمر عبدالرحمن ليطلب منهم الخروج من المدينة وهذا ايضا موقف مخجل وجبان ومخز..
وختم بشارة حديثه بقوله ان هذا موقفهم الواضح وعلى سليمان صندل ان يبلغه للجميع ( في اشارة للميليشا ) مؤكدا على انهم ثابتون على مواقفهم ولن يتزحزحوا منها ابدا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *