⁃حاول بلينكن ترطيب الأجواء مع تركيا وتهدئة تركيا الغاضبة من الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل وإرسال قواتها إلى البحر المتوسط.
⁃تحدث بلينكن عن جهود بلاده للوصول إلى هدنة إنسانية لكنها تقابل بتعنت نتنياهو الرافض لإيقاف الحرب.
⁃طلب مساعدة تركيا في موضوع إطلاق الرهائن من خلال الضغط على حماس للتخفيف من شروطها.
⁃عبر بلينكن عن رغبة بلاده بعدم توسع الحرب وأن لا تكون حربا إقليمية.
وزير الخارجية التركي تحدث بلغة حازمة:
⁃ما يجري في غزة مذبحة ولا يوجد توصيف آخر لها.
⁃الولايات المتحدة شريك في هذه المذبحة وغير مقبول أن تقولون أنكم لا تستطيعون إيقافها.
⁃ما يحدث في غزة نقطة تحول بيننا وبينكم، وبينكم وبين العالم الإسلامي.
⁃الإسرائيليون يلعبون بكم ويبحثون عن مصالحهم.
⁃نريد وقف إطلاق نار فوري ودائم وليس هدن مؤقتة.
⁃لا نقبل الحديث معنا عن وصف حماس بالإرهابية، ويجب أن تراجعوا مواقفكم الداعمة للمنظمات الإرهابية في منطقتنا.
⁃إذا تريدون ألا تتوسع الحرب فيجب عليكم إيقافها فورا قبل أن تخرج الأمور من أيديكم.
حاول كلا الوزيرين المحافظة على هدوئه أثناء الحوار لكن التوتر كان سائدا في الجلسة التي امتدت لنحو ٣ ساعات.
في ختام اللقاء أوضح الوزير التركي لضيفه أنه (فيدان) يخسر من رصيده الشعبي بسبب هذا اللقاء، ورفض هو وفريقه طلب الجانب الأمريكي عقد مؤتمر صحفي مشترك لأنه لا يوجد شيء جديد يمكن أن نقوله للإعلام.