كشف شهود عيان من سكان قرية ابوحمرة القوز – ريفي محلية ام روابة بولاية شمال كردفان، بأن قوة عسكرية مدججة بالسلاح تتبع لقوات الدعم السريع تستغل عدد من المواتر والعربات القتالية هاجمت القرية ، وقامت بعمليات نهب وحرق للمنازل وحرق ونهب الدكاكين والاسواق ،ونهب كل الأبقار والماشية بالقرية.
وكشف شهود عيان بأن القوة العسكرية قامت بإطلاق النار بكثافة مما تسبب ذلك في جرح العشرات وقتل كل من :
يوسف منصور ، وعابدين حسن ، وابراهيم احمد ، وبشير يوسف، والاستاذ سليمان النور ، وعلي احمد علي، وعبيد محمد الامين حسين.
وقالت المصادر بأن جميع سكان القرية من الأطفال والنساء والشيوخ اخلوا القرية قسرا ،وأكدت المصادر بأن هناك عشرات الجرحي لم يتم حصرهم بشكل دقيق نسبة لعمليات إطلاق النار المستمر من قوات الدعم السريع تجاه المواطنين ..
وفي ذات السياق وتوقع شهود عيان بأن تكون هناك أعداد كبيرة من الأموات فارقوا الحياة حرقا ،ولم يتم حصرهم نسبة للنيران المندلعة بالمنازل المشيدة بالمواد المحلية ، بالإضافة للإصابات المتفاوتة التي أحدثتها الاعيرة النارية الكثيفة ، والتي كانت سببا في الوفاة والإصابة وحتي الان لم يستطع الأهالي حصر وإسعاف الجرحي ..
الجدير بالذكر طالب السكان الناجين من الهجوم منظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية، بضرورة إجراء تحقيق عاجل وعادل وشفاف لأن ما تعرض له سكان قرية ابوحمرة القوز بريفي محلية ام روابة بولاية شمال كردفان يرتقي بأن يكون مجزرة، ويندرج تحت تصنيف الإبادة الجماعية الممنهجة على أساس العرق لأن سكان هذه المنطقة يتبعون لقبيلة واحدة، علما بأنهم هم السكان الأصليين ..
وكشفت ذات المصادر من قرية ابوحمرة القوز، بأن هناك رغبة أكيدة من القوة المعتدية ، والمناصرين لها من إثنياتهم الرعوية يريدون الإستيلاء علي هذه الأراضي الخصبة بتهجير السكان الأصليين لتكون هذه الأراضي مرعى ووطن جديد لهم ، بعد أن ضاق بهم الحال بولاية جنوب ومناطق جبال النوبة..