اتفاق بين وفدي الجيش والدعم السريع بمفاوضات جدة على فتح ممرات آمنة إنسانية لتسهيل وصول المساعدات للمتضررين من الحرب في مناطق سيطرة الطرفين

هذا هو ذر الرماد على العيون،،ياناس،،يابرهان،،وياجيشنا الباسل،،لاأمريكا ولا السعودية ولا الايغاد يريدون لنا سلاما،،هم يرويدون زوالنا،،يريدون مصالحهم،،يرويدون لتمكين الدعم السريع،،لذا كان جل تركيزهم وبالذات أمريكا على وتر (فتح الممرات الامنه لتسهيل وصول المساعدات الإنسانيه للمتضررين من الحرب فى مناطق سيطرة الطرفين) أمعنوا النظر لما بين القوسين لتعرفوا حجم المؤامره الخبيثه التى إنطلت على مفواضينا من قبل قواتنا المسلحه،،هم يعلمون علم اليقين أن الدعم الصريع فقد كل مقومات الحرب،،وأصبح غير قادر على مواجهة أبسط مقومات هذه الحرب،،وأصبح يلفظ أنفاسه الأخيره،،مامعنى أن يتفاوض الناس على فتح ممرات ٱمنه ،،!!!ولمناطق سيطرة الطرفين،،!!! يعنى هذا إعتراف بان هناك طرف ٱخر له الحق مثلما للطرف الأصيل الحق،،كما ليعلم المفاوضين من القوات المسلحه أن هذه الممرات هى لتغذية الدعم الصريع بالمؤن،،والسلاح والذخيره وكل العتاد ليستردوا عافيتهم من جديد،،وتستمر الحرب حتى ينهك الجيش وتفنى قواتنا المسلحه،،وتكون لقمة سائغة فى أيدى هذه الدول ممولة الدعم الصريع وممولة الحرب،،ويكون لها ماأرادت،،ويكون بهذا السيناريو قد إنتهت الحرب فعلا،،ولكن بنهاية حاجه إسمها السودان،،إنتبهوا ياأهل السودان،،المخطط كبير وخطير،،ومطبخه مفواضات جده،،والميسرين أمريكا والسعوديه،،.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *