- الوطنية لا تتجزأ …وهي ليست سلعة تباع وتشتري هنا وهناك … انما عقيدة والتزامأ صارما مع النفس وثابتة لا تتزحزح….مهما كان التمن.
- من عمود الأستاذة الرائعة ام وضاح ….(عز الكلام) علمت أن الجيش السوداني وعلي لسان ناطقه العميد ركن نبيل عبد الله
قد ادان دويلة الإمارات التي تم ضبط احدي آلياتها العسكرية (دبابات) في هجوم علي المدرعات بقيادة أجانب من اليمن وسوريا واخرون …يا (لخيبتها) وسوء صنيعها في دولة عظيمة ذات سيادة اسمها السودان اكرمتها كثيرا وما انفكت ولا نريد أن نكرر ماذا فعل السودان لها لان اهل السودان شرفاء لا يتطاولون علي الناس (بالمن والاذي) . - كل الشعب السوداني يعلم علم اليقين أن دويلة الشر الإمارات مشاركة بالمال والعتاد والعسكر في حرب ضد السودان ..
بل العالم أجمع يدرك ويعلم ذلك جيدا ولكن هكذا هم ..
شيمتهم الصمت واذا بالغوا يشجبون . - حقيقي (انكسفت) لهذه الدويلة وموقفها المخزئ المشاكس…المخجل أمام كل العالم فقط لان السودان يقف لجانبها وليس بعيدا عنها ولم يكن يوما ضدها.
- ماذا تريد الإمارات من السودان؟ هل تريد دهبا؟ هل الحاجة للدهب يجعلها تقتل وتسرق وتنهب وتغتصب؟ للاسف فقدت كل شئ حتي محبة الشعب السوداني لها يوما ما ضاعت وتلاشت وصارت لعنة ودعاء اهل السودان عليها ليل نهار ان يزيلها الله من علي وجه الارض وسيستجيب الله لهذا الشعب النقي التقي المخلص الوفي وعاجلا وليس اجلا.
- بالله عليكم ماهو احساس حكام هذه الإمارات في الذي يجري للسودان من ضرر مبالغ فيه وحرب وماهي الفوائد التي تجنيها بعد القتل للابرياء وكل السوء للاخرين….وما هو إحساسهم حين يشاهدون سودانيا يقف لإصلاح جهازا إلكترونيا او كهربائيا أو يقوم بتأمينه وحراسته لاجلهم …من اين يأتون بالجرأة التي تمكنهم من مجرد النظر في وجهه وهو يقتل في أهله ويدمر في وطنه؟.
- يستاهل المغترب السوداني هناك فهو يبني ويعمر وهؤلاء يقتلون أهله ويدمرون وطنه ويسرقون حقه وهو
ما زال موجودا هناك وكأن شيئا لم يكن . - لو كنت هناك لغادرت فحب الوطن لا يقدر بثمن وان (جار) والسودان من أكثر شعوب العالم غيرة علي وطنه لكن يبدو ان المال امات قلوبهم واعماها فلم يعد سوداني الأمس هو اليوم ولكن القابضون علي الجمر محبة مازالت الطرقات حبلي بهم داخل الوطن وفي خارجه حتي.
- مالذي ادهي مغترب الإمارات واسكته وفتاته تغتصب وأخته تقتل وامه وابيه يشردان وهو يغط في صمت عجيب هناك ….في دولة تفعل معه كل ذلك من سوء وهو مازال مبتسما
اين نخوتك ورجولتك أيها السوداني اين شجاعتك اخو الراكزات …لو كنت هناك لغادرت. - ان كان سكاتك علي المر الأمر من المر فأنت (واهم) لان شرف حرائر وطنك انتهك واغتصب ووطنك دمر فلماذا تنتظر ؟ لو كنت هناك لغادرت.
- من سيستقبلك بالمطار وانت قادم من دولة الشر والشؤم ؟ هل المغتصبة من شقيقاتك او من جيرانك ….هل ستهديهم هدية أتيت بها من هناك؟ ولمن ستهديها فقد مات الشباب والرجال وانت قابع هناك لقد قتلتهم الدويلة التي تعمل فيها وتعمر لاجلها؟ لو كنت هناك لغادرت .
- لم يقف مغترب الإمارات السوداني وقفة احتجاج ثانية من الزمن امام سفارة السودان هناك احتجاجا علي تسلط دويلة الإمارات علي أهله ووطنه لتنقلها لخارجية هذه الدويلة لتعرف ان وطنية السودان بخير…لكن يا خسارة لوطن لم يقدره انسانه هناك فباعوه وباعوا كرامته بابخس الاثمان .
- الآن ثبتت خيانة دويلة الإمارات ضد السودان…وعلم كل الناس كل العالم ذلك فماذا سيفعل مغتربنا هناك؟
- لو كنت هناك لغادرت غير نادم فتراب وطني اشرف لي من حرير بلادهم في زلة وإهانة….لو كنت هناك لغادرت فشرف حرائري انبل لي من دراهم بزلة وإهانة .
سطر فوق العادة :
ماهو سر عجلة واصرار السفير الإماراتي
في العودة للخرطوم ولمنزله في الراقي والحرب قد اشتعلت وتصاعد لهيبها …حيث حضر للسعودية وعبر البحر لبورتسودان في الوقت الذي كانت فيه بقية السفارات قد أجلت ديلوماسييها لبلادهم ؟ ماهو السر يا تري ؟ علي فكرة
ما زال سفيرنا هناك وسفيرهم في بورتسودان ؟
(ان قدر لنا نعود)