واعراب قالوا إنهم أ منوا
وفى الصدر إيمانهم قد وقر
هم الجاهلون رعاء الشياه
وإن شيدوا ناطحات المطر
إمارات سوء واشراط ويل
وشر البلية ما ينتظر
أما أكثروا في البلاد الفساد
أما حكموا في العباد الأسر
وفى كل أرض لفرعون عون
وحين يولى له المستقر
وإن قتل المؤمنين الدعاة
وألقى أجسادهم فى الحفر
لدى الغرب أموالنا للسلاح
وفى امتى لا العدا يختبر
ألم تر إسرائيل مدت يدا
فقبلها منهم من خفى او جهر
لهم أعدت قوائم ارهابها
وقالت عليكم لا علينا الخطر
ألهم بيعة إن اطاعوا كفورا
ودانوا لصهيون لما امر
ألم يخذلوا غزة عند الحصار
ورسموا الحزن فى وجوه البشر
وقد صرخ الاقصى فلم يسمعوا
نداء المصلين عند السحر
ايبقى الخروج عليهم حرام
واثم على من ابى او جسر
اغزة طائفة الحق لا تحزنى انت
بشرى الرسول ووعده المنتظر
مع الله كونى إذن تسلمى
من البغى مهما علا او فجر
تتوق الشعوب الى شرعة
وهدى يقود لخير السير
لها أمل في الشباب الذى
راى الحل في ثورة فانفجر
ولن يستريح الطغاة إذن
وفى افقنا عاصفات النذر
مع الغرب قد يمكرون بنا
وتخمد ثورة بعد كر وفر
ولكن أرى صحوة قد بدت
وإن سود القتل ساحنا واستحر
وإن طال ليل الضلال بنا
فإن صبح الهدى قد سفر