الترابة دى فى خشمك يا أم قرون فقد تجمع عربانك الهبوب ولم يحملوا من العروبة إلا اللسان الأعوج أما اخلاقهم أخلاق أحفاد كافور جاءوا من دار همل وإجتمعوا بالخرطوم يضمرون الشر بعد تحولوا الى قطيع من الحرامية والنلصوص سرقوا ونهبوا يا أم قرون بإسمك قتلوا وسفكوا الدماء وإغتصبوا ويقينى يا أم أقرون أنك لم تسمعى بمفردة الإغتصاب وتحتاج الى شرح لتفهمينها ثم حملوا أمتعة الناس من بيوتهم وجاؤوك يا أم قرون يحملون المال الحرام من ذهب ومجوهرات وسيارات لم يسكبوا فيها العرق مثلهم مثل الرجال بل سرقوا أموال الرجال حتى تركب أم قرون الحديد بوكسى وإذا كانت أم قرون تقبل بالمال الحرام وتفرح به فهى لا تقل إجراما عن أوباش المليشيا المهزومة وتبقى أم قرون ملهمة الأوباش هذا الإجرام وهذا الإنحراف السلوكى.
يا أم قرون الترابة دى فى خشمك إذا كنت تنتظرين هؤلاء الأوباش من أجل إسعادك فقد شوهوا صورة إنسان دار فور بصورة لم يتوقعها أكثر الناس تشاؤوما فقد ذهبت كل المنهوبات التى نهبت من الخرطوم الى دار فور ودول الجوار مما يدل دلالة واضحة أن وليداتك ليس رجال حرب إنما هم حرامية ولصوص فى دناءة وإنحطاط أخلاق شهد على ذلك القاضى والدانى وأسسوا لتاريخ أسود ومخجل ومخزن ومخزى لإنسان دار فور حتى للذين لم يشاركوا فى الحرب فقد لحقتهم وصمة العار التى إرتكب فظاعاتها أوباش المليشيا المتمردة الهالك قائدها والهارب قائدها الثانى فقد بذروا بذرة الحقد الأسود والكراهية فى نفوس مكونات الشعب السودانى بفعائلهم التى تخلو من الأخلاق والمثل والشرف والرجولة.
الترابة دى فى خشمك يا أم قرون لأن من تنتظرينهم وتتغنى لهم قد إحتموا بمستشفى الدايات خوفا من الموت وشاركوا الحوامل والوالدات والرضع الغرف وهذه الصفة لم يأتى بها إلا هؤلاء الأوباش منذ نزول سيدنا أدم الى الأرض لم يسبقهم عليها لا أنس ولا جان وتحولوا الى أضحكوا بين المجالس وسارت بخيابتهم الركبان وأصبحوا لا يفرقون بين الفضيحة والنطيحة والبطيخة أصبحوا مثل الكلاب الضالة يدخلون بيوت الناس من دون إستئذان ويمارسون أفظع الممارسات بحثا عن الديمقراطية الكذوب ومن اجل القبض على البرهان ومحاربة الإسلام الراديوكالى والله يا أم قرون لو شرحتى لنا معنى الراديكالية (دى تأخدى) جائزة وبذلك تكون أم قرون هى ملهمة الأوباش علم الإجرام الذى يمارسونه حاليا.
الترابة دى فى خشمك يا أم قرون لو رأيت أوباش المليشيا يهرون من المسيرات مثلهم مثل الجريوات دخلوا بيوت الناس خوفا من الموت وأصبح المواطن هو العدو الأول وعندما (حمى الكركور) أصبحوا يفكرون فى الهروب ومن إستطاع منهم الهروب (الفزيز) لم يحمل معه غنائم لأن الغنائم بعد حسم المعركة والإنتصار فيها لكن هؤلاء الأوباش سرقوا ثم هربوا وما وصل إليك يا أم قرون هو مال سحت وحرام مال مسروق من بيوت الناس وعيب الشوم عليك يا أم قرون لو إستقلبتى اللصوص والحرامية الهاربين من جحيم الحرب فى الخرطوم وأعرفى يا أم قرون أن كل من لم يهرب فقد أصبح مصيره مثل مصير قائده الهالك .
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
الترابة دى فى خشمك يا أم قرون فقد إنتهت المعركة وإنتصرت القوات المسلحة ولم يتبقى من أوباشك إلا المجرمين فقد قتل معظمهم وأصبحت أم قرون فى عداد الأرامل وأطفالها فى عداد الأيتام ولا بواكى على الهالكين من الأوباش .
ربــــــــــع شـــــــوكـة
لقد تغنوا (عشان أم قرون بركب الحديد بوكسى أها يا أم قرون جماعتك ركبوا ماسورة قنقر)