دوائر:عمراحمدالحاج
من قحت إلى جوع بحثا عن ديمقراطية الجنجويد !
جاء فى الاخبار ان مركزى الحرية والتغيير “-قحت” يتجمعون ليجتمعون فى اديس ابابا هذه الأيام ومعهم اشياعهم واذنابهم وان الاجتماع يتزعمه ويؤمه عرابهم الفاشل حمدوك ..والعملاء والخونة والماجورين والمرتزقة ..وانه اجتماع يجمع التعساء والبؤساء والناشطين من اليساريين حيث “يتلم” فى هذا الاجتماع التعيس على خايب الرجاء.ا
قيل انهم يجتمعون لتأسيس مايسمى بالجبهة المدنية “الدنية” العريضة “جوع ” لوقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي..والحرب هم من اشعلوها عندما قالوا اما الاطارى او الحرب .
انها محاولة جديدة من قحت ضمن محاولاتهم الفاشلة للوصول إلى كراسي السلطة التى فقدوها عقب قرارات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م التصحيحية التى أصدرها القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان واصيبوا بعدها بداء سعر السلطة وغضروف كراسيها .
لقد انكشفت حقيقة القحاتة أمام الشعب السودانى
ذلك لأنهم اختطفوا الثورة المصنوعة وضللوا الشباب بل دمروهم بالايس وأنواع أخرى من المخدرات لم نسمع بها من قبل فأصبح جل الشباب عنصرا غير منتج وعاجزا عن المساهمة الايجابية فى مسيرة البناء الوطنى ،وبعد اختطافهم للثورة المصنوعة اختطفوا الحكم الانتقالي بعد أن تحولوا إلى حاضنة سياسية عززت التفافها حول الافاك الأكبر حمدوك” الكذاب الاشر” الذى قال فى أولى تصريحاته عند وصوله مطار الخرطوم ليتسنم رئاسة مجلس الوزراء الانتقالي..قال حمدوك “اننا سنبنى اقتصادا وطنيا لايعتمد على الهبات الأجنبية ” فأصبح جل او كل اقتصاد القحاته فى الفترة الانتقالية يعتمد على الهبات والمنح والقروض الربوية الأجنبية، وظل يردد لنا دايما فى كل خطبه السياسية وأحاديثه “سنعبر وننتصر” فلم نعبر لان المركب الانتقالي كان مثقوبا ومعطوبا …فعبر هو إلى حيث يجد وزنه كعميل ضد بلده وتحول إلى ممثل بارع يؤدى كل الأدوار السياسيه القذرة التى يطلبها او يكلفها به كفيله ضد السودان الوطن الغالى. وواحدة من هذه الأدوار القذره هو مايضطلع به حاليا فى اديس ابابا تحت غطاء وقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي..وهى حيلة سياسية جديدة يسعى القحاتة من خلالها للعودة إلى كراسي السلطة مرة أخرى لكن هيهات..هيهات.
قحت الحرباء بدلت جلدها فاستبدلت اسمها وغيرته من قحت إلى جوع بعد أن ضرب القحط البلاد فى عهدهم
فارادوا هذه المرة بعد الاسم الجديد ان يلبسوا الشعب السودانى لباس الجوع .
قحت بعد اختطافها للحكم أرادت اختطاف الدولة باكملها فكان مخططهم عبر انقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م الفاشل بقيادة الهالك حميدتى..لكى يصلوا الى كراسى الحكم مرة أخرى على اكتاف الجنجويد فتحطمت أحلامهم على صخرة القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة عرين الأسود، فتحولوا بعدها إلى باعة متجولين بين عواصم عربية وافريقية وغربية يعرضون بضاعة عمالتهم وخدمات عمالتهم لمن يدفع لهم أكثر أو من يحسبون انه سيعيدهم إلى كراسي السلطة فى السودان مرة أخرى.
عرابهم حمدوك” الكذاب الاشر” يجرى هذه الأيام اتصالات محمومة من أديس أبابا لتوسيع دائرة المشاركة فى اجتماع العمالة المزعوم ومن أبرز اتصالاته اتصاله بالحلو وعبد الواحد نور لضمهم “للجبهة الدنية” .وتاتى تحركات حمدوك فى وقت يخوض فيه الجيش معركة الكرامة مسنودا مساندة كاملة من الشعب السودانى فى الملحمة التاريخية الشهيرة “جيش واحد ..شعب واحد ” ونقول لحمدوك ومن شايعه ليس اليوم كالامس ..فشعار اليوم :”جيش صاحى ..وشعب واعى “.
وليعلم الجميع، ان قحت مهنا تدثرت بثوب الديمقراطية وزعمت انها تريد استعادة المسار الديمقراطي بغية العودة لكراسى الحكم والسلطة فانها لن تعود إلى المشهد السودانى مرة أخرى..فهو قرار اتخذه الشعب السودانى بعد أن تبين له ان مكونات قحت شاركت عسكريا ضد الجيش السودانى جنبا إلى جنب مع الجنجويد فى مواجهة المواطنين وارشدت قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة إلى بيوت المواطنين والمرافق الحيوية للدولة ليدمروها ويحرقوها فى العاصمة الخرطوم. بل شاركت بعض عناصر ومكونات قحت المشؤومة فى حريق الخرطوم وقتل المواطنين المدنيين الأبرياء كل هذه المعطيات الواقعية تقطع دابر قحت نهائيا من العودة إلى كراسي السلطة مرة أخرى، ولاتحلم قحت ولاجوع بأن الجيش سيسلم السلطة للمدنيين لان المدخل القادم للسلطة هو بوابة الانتخابات وصناديق الاقتراع ..وهم باتوا منبوذين من الشعب السودانى والمنبوذ لامكان له فى وجدان الشعب السودانى..ذلك لان من يبيع يضيع ،فمن يبيع وطنه ببطنه ودينه بدنياه لامكان له إلا سلة المهملات..فنقول لقحت مهما بدلت وغيرت اسمك إلى جوع ..فلاعودة للسلطة مرة أخرى رغم ان شعارهم بعد اختيارهم للاسم الجديد ..جوع :”هل من عودة تانى ” ويرد لهم الشعب السودانى:”لاعودة البته لكم ” بل موتوا بغيظكم”.