ذكرت مصادر عليمة بالعاصمة الاثيوبية اديس اببا ان خلافات عميقة باتت تهدد محاولة قوى اعلان الحرية والتغيير المركزي لتاسيس واجهة جديدة للحلف (المنهار) بمسمى (الجبهة المدنية) للاطلالة عبرها كتجمع سياسي بديل ل(قحت) ..
واشار المصدر بان الخلافات الحادة اخذه في التطور نحو اتجاه العصف باجتماع اديس ابابا الذي سيعقد بترتيب من مجموعة قحت المركزي والدعم السريع وحلفاءهم من الموقعين علي الاتفاق الإطاري ..
واكد ذات المصدر ان الخلافات بدأت بمحاولة قيادات الحرية والتغيير برئاسة بابكر فيصل ومحمد الفكي سليمان السيطره علي المبادرات المطروحة في الساحة مثل مبادرة اعلان المبادئ بقيادة السفير نورالدين ساتي والمنصة بقيادة عبدالله حمدوك وعمر النجيب والالية الوطنية بقيادة د. منتصر الطيب ، لكن باءت كل محاولاتهم بالفشل بسبب ادراك هذه المجموعات رغبة (قحت المركزي) الالتفاف لاختطاف اجتماع اديس اببا وممارسة الإقصاء وفرض اجندة تعيد تكرار تجربة الاتفاق الإطاري سيئة الذكر ..
وتشير التقارير الى ان عدد المدعوين لاجتماع اديس اببا يقارب المائة شخصية وكيان سياسي كلها تيارات تتبع ل(قحت المركزي) وواجهاتها ، وقد تمكنوا من ايهام (الترويكا) ان الاجتماع لتشكيل (الجبهة المدنية) ستشارك فيه القوى السياسية والمجتمعيه في السودان فسارعت النرويج لتمويل الاجتماع وساندته (الترويكا) ومارست ضغوط مكثفه علي اصحاب المبادرات ولم يفلحوا في مسعاهم ..
وكشف المصدر عن عدم الوصول لاتفاق حول اجندة الاجتماع مما دفع السكرتارية والمسهلين الى عقد جلسه صورية مساء اليوم بعد وصول قيادات من (قحت المركزي) على رأسهم اللواء فضل الله برمة ناصر والواثق البرير وعمر الدقير ..