تعرض عبدالرحيم دقلو لمحاولتي اغتيال خلال وجوده في جنوب دارفور التي وصلها بهدف احتلال مدينة نيالا ، كما تعرض لضرب مباشر من الطيران في موقعين كان فيهما ، مما جعله يتهم من حوله بمحاولة اغتياله !
وبعد فشل خطة السيطرة على نيالا واعلانها عاصمة لحكومة جديدة ، ولخوفه من الاغتيال غادر الرجل جنوب دارفور بالبر الى تشاد ، وبجواز سفر دبلوماسي تشادي ، غادر بطائرة خاصة اماراتية الى نيروبي التي ظهر فيها مع طاقم حراسات من فاغنر وضابط اماراتي .
اجتمع مع الرئيس الكيني وبعض كبار موظفيه وذلك بهدف تمكينه من الوصول لاموال مودعة باسم اخيه حميدتي والذي وصفه للكينين بانه اصبح عاجزاً عن التصرف !
ووعد دقلو. الرئيس الكيني الذي هو موظف لدى الدعم السريع ، بمنحه مبلغ من ستة اصفار ” اذا عالج الموضوع دا “!!
وهناك التقى ياسر عرمان الذي غادر بعد اللقاء الى جوبا ،كما التقى اثنين من المعارضة الجنوبية يتولى دقلو تسليحهما مقابل القتال في الخرطوم ، ووصل بعدها بالطائرة الخاصة والحراسات الى اديس ابابا حيث لديه اجتماع مهم مع بقية المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير .. سيتم فيه مناقشة تكوين حكومة في المناطق التي تحت سيطرة الدعم السريع داخل الخرطوم ! بعد فشل فكرة نيالا ، وذلك بتعيين وزراء ومعتمدين ، لتثبيت ان هناك حكومتين في السودان ، قبل العودة لمفاوضات جدة ، وسيتم تحديد من سيشارك من قحت في هذه الحكومة ! التي ستتولى التفاوض .
بهذه الحماية والترتيب هل نجح عبدالرحيم في الخروج من الفخ الذي نصب له للتخلص منه في دارفور ؟! ، وهل انتصر على جناح يوسف عزت وطه عثمان والقوني وتمكن من السيطرة على الدعم السريع وامواله ! هل نجح الجناح الداعم له في ابوظبي في انقاذه ؟!