كابوية.. هل كان صدفة قصف مليشيا حميدتي المسجد الكبير بالحارة ((٢٥)) الثورة صلاة الجمعة تزامناً مع قصف إسرائيل لمساجد غزة ومصلي الأقصى؟؟؟!!!

صمت قحط عن قصف المواطنين وقتل الأبرياء جريمة لا تنافسها جريمة في العظم والشناعة والفظاعة ؟؟؟!!!

المليشيا المتمردة لا تدرك أن قواتنا المسلحة تضع آخر التدابير لاجتياح شامل يقضي على كل متمرد هوان تافه حقير…

            سؤال يفرض نفسه من واقع أن مرتزقة حميدتي يستمدون دعهمهم وتشوينهم وأسلحتهم وعتادهم ومرتبات هواناتهم من دويلة الإمارات العربية المتحدة التى وضعت نفسها في مواجهة مع شعب أعز قوي صلد ما عاش من يذله،،، فستأتي لحظة ينتقم منها ما دام العالم يعيش زمان الحروب والدماء والأشلاء فلا نستبعد اعتداء عليها من دول كثيرة تتربص بها هنا سيتتدافع سودانيون كثر للانتقام منها ثاراً علي مافعلته بهم وبوطنهم فعلى الباغى تدور الدوائر بعد أن أنسأها جبروتها عدالة السماء:(( البر لا يبلى والديان لا يموت افعل ما شئت فكما تدين تدان))٠٠٠

السؤال الجوهري هو : هل كان صدفة أن يأتي قصف هوانات المليشيا المتمردة للمسجد الكبير بالحارة ((٢٥))—الثورة يوم الجمعة والمصلون يؤدون شعيرتها متزامناً مع قصف الصهاينة الكلاب للمصلين في الأقصي ومصلي مساجد غزة ؟؟؟!!!
الإجابة حاضرة عند كل ذي لب هي: أنه إن كان العقل المدبر واحد والممول واحد والعدو واحد والمخطط واحد والهدف واحد والمستفيد واحد فكيف يكون تزامن القصف في الخرطوم وغزة هو محض صدفة ليس إلا؟؟؟!!!
نظرة واقعية لما تخطط له إسرائيل أصالة في غزة وعن طريق وكيلتها دويلة الإمارات في الخرطوم نجد المخطط واحد وهو التهجير القسري هنا وهناك للسكان الأصليين بهما لإحداث تغيير ((ديمغرافي)) يمكنها من تدجين المنطقة تحقيقاً لمصالحها دون أن يعترضها صاحب قضية أو وطني غيور على تراب الوطن…
بغية تحقيق ذلك انهال القصف على بيوت المواطنين الأبرياء في كلتا البلدتين بلا رحمة حصداً لأرواح الأطفال والنساء والمرضي والشباب دون أن يغمض لها طرف…
فيض من مشاعر الحزن والأسي غمرت الأفئدة والرأي العام يطالع صورة الجثامين قد تراصت في مشهد دامع ليصلي عليها في باحة نفس المسجد الكبير الذي شهد الجرم المأسأوي الصادم الذي أدمي القلوب وأسال العيون لتتشابك وتتلاقى مشاعر الغضب العارم ما يعرف لها انفصالاً مع تلك المشاهد القاسية الأليمة في غزة التي تتكاثف دموية عن سابقتها…
لا نبارح هذا الموضوع إلا بالاشارة المهمة في الجريمتين جريمة الخرطوم وغزة وهو روح التشفي والحقد والغل التي سيطرت على الفاعل فإسرائيل لم تحتمل ((الكف)) الخاطف التي تلقته على يد القسام وهي التي صدقت فريتها بأنها الترسانة التى لا تهزم… يقيني أن الله حق عدل يكره الظلم،، حرمه علي نفسه وجعله محرماً علي عباده ولم يترك ظالماً في الأرض إلا وكانت نهايته الهلاك،، يأخذه أخذ عزيز مقتدر…
أما المليشيا لم تستطع أن تستوعب هلاك قائدها المجرم السفاح الهالك حميدتي الذي لقي حتفه كأسوأ ما تهلك نفس…
فعمدت إسرائيل وكذا المليشيا للانتقام بهذه الأساليب الوحشية التى خلقت حالة من السخط والتبرم الشديد عليهما …
أيها الناس ما يحدث في الخرطوم وغزة ليس لها مثيل في العالم حتي النازية ما فعلت الذي تفعله إسرائيل وربيبتها مليشيا الجنجويد المتمردة في الخرطوم..
هناك ما يبعث الأمل أن قواتنا المسلحة تضع الآن آخر ترتيباتها في سرية تامة للانقضاض علي فريستها مليشيا حميدتي المتمردة مهيضة الجناح التي خارت قواها وما عادت تقوي علي مواجهة الجيش السوداني القوي فاستبدلت ذلك باستهداف المصليين في المساجد والمنازل لتختم حربها بالتحول من مرتزقة مقاتلين لهوانات لصوص ينهبون البيوت ويقتلون المصليين في بيوت الله…
نهاية مؤلمة ستكون بالضربة القاضية للمتمردين الهوانات والخرطوم تطبق ابوابها عليهم من كل الجهات…
عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *