طالعتنا صحيفة الشرق الأوسط فى عددها الصادر بتاريخ ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣م بخبر مفاده ان الفريق اول أمن احمد ابراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة السودانى التقى مااسمته المستشار القانونى لقوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة فى أديس أبابا. نقلت الصحيفة الخبر عن مصدر قالت إنه فضل حجب اسمه. واصدر جهاز المخابرات العامة السودانى بيانا كذب فيه هذا الخبر وفند مزاعم صحيفة الشرق الأوسط جملة وتفصيلا.
هذا الخبر يحمل بين ثنايا مقدمته الخبرية الفبركة الصريحة والواضحة و”الشتل” اى ان الخبر المذكور مفبرك ومشتول اى غير صحيح البته مثله مثل الاخبار التى يطلقها اعلام القحاتة واعلام الجنجويد الكذوب من منصات اعلامية مدفوعة الأجر والقيمة لكل من ارتضى العمالة ضد وطنه مصدرا لرزقه واختار التسول بين عواصم عربية وافريقية وغربية طريقا له ليشكو بلده إلى القوى والدوائر الأجنبية ومن ثم يحرضها على غزو بلاده ومقابل هذا الثمن البخس يسلم هؤلاء القحاته والجنجويد واشياعهم السودان الوطن الغالى تسليم مفتاح للقوى الأجنبية الاستعمارية وعربان الشتات، تلك هى امانيهم لكن هيهات بل انى لهم ذلك لان بالسودان جيش صاحى وشعب واعى ..ومخابرات عامة لايشق لها غبار تمتلك رصيدا ثرا و مخزونا من الخبرات الامنية والاستخبارية والمعلوماتية بل انها تشكل مرجعية اساسية لأجهزة المخابرات الافريقية المعروفة بالسيسا ،ولجهاز المخابرات العامة السودانى القدح المعلى والمساهمات الامنية والاستخبارية الفاعلة فى مكافحة الإرهاب على الصعيد المحلى والاقليمى والدولى ..وفى مقدمة هذه الجماعات الإرهابية قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة حيث طالب المدير العام لجهاز المخابرات السودانى الفريق اول أمن احمد ابراهيم مفضل فى القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب التى انعقدت فى مدينة نيويورك إبان اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضى ..طالب بتصنيف قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة جماعة إرهابية وهو التصنيف الذى تستحقه .فكيف لضابط مخابرات رفيع المستوى والمقام وقائد لجهاز المخابرات العامة السودانى واحد كبار الخبراء والمرجعيات الامنية والاستخبارية المعروفة محليا واقليميا ودوليا مثل الفريق اول أمن احمد ابراهيم مفضل ان يجتمع إلى المتمرد والارهابى المدعو والمسماة المستشار القانونى لجماعة الدعم السريع المتمردة والمحلولة لا فى أديس أبابا ولا فى اى مكان آخر فى الكرة الأرضية.
ان صحيفة الشرق الأوسط بايرادها لهذا الخبر المفبرك والمشتول شتل قحاتى فى صفحاتها قد مسحت بتاريخها الذى تجاوز أربعة عقود منذ تاسيسها الأرض لانها خالفت قواعد المهنية والمصداقية والموضوعية التى تقول ان الخبر مقدس والتعليق حر وان تاخذ الصحافة الاخبار من مصادرها الحقيقية والموثوقة فلا مجال لاستخدام برامج الذكاء الاصطناعى التى باتت ركنا اساسيا فى كل الفيديوهات والتسجيلات الصوتية التى تصدر من اعلام الجنجويد والقحاتة الكذوب دايما وابدا امعانا فى الكذب دون حياء مهنى.
هل اصبحت صحيفة الشرق الأوسط إحدى الواجهات الاعلامية لجماعة الدعم السريع المتمردة والمحلولة وإحدى الواجهات والمنصات الاعلامية لقحت ليبثوا عبرها سمومهم واكاذيبهم وافكهم و التى باتت مكشوفة للشعب السودانى بل مثل هذه الأكاذيب القحاتية الجنجويدية لاتنطلى على الشعب السودانى معلم الشعوب. فالشعب السودانى اليوم التحم مع الجيش فى معركة الكرامة وهو معه فى خندق واحد تجسيدا لشعار ..جيش واحد شعب واحد…والقى بالجنجويد والقحاتة فى مذبلة التاريخ..فما عاد لهم مكان فى السودان.