ما زالت عند قناعتي بهلاك كل من طغى وتجبر على الشعب السوداني… الآن إسرائيل وغداً دويلة الإمارات!!….
*أين أحزاب العلمانيين التي ظلت تفلقنا بالشعارات العروبية والمقاومة لدولة الكيان *؟؟؟؟
الشعب السوداني ينتظر فيلق البعثيين بقيادة وجدي صالح وصديق تاور وطه عثمان دفاعاً عن القضية لمناصرة الفلسطينيين!!….
لا وحي أوحي إلينا ولا غيب كشف لنا..إنها فراسة المؤمن كما قال سيدنا الشهيد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه فقد ظللنا ننطلق من رؤية أن الشعب السوداني رجل صالح لم تبدله السنون ولا مرور الزمان...
ففي هذه المساحة كتبت قبل ثلاثة أيام أكدت هلاك كل من حاول أن يجتاح الخرطوم وضربت الأمثال بغردون باشا وجون قرنق وأخيراً أهلكهم الله وماتوا شر ميتة يمكن أن تحدث لبشر…
وكتبت أكثر من مرة أن كل الدول التي استهدفت الشعب السوداني كان نصيبها عدم الاستقرار والفتن والمؤامرات الداخلية علي نحو ما حدث في كينيا وإثيوبيا والنيجر ومالي وتشاد…
والآن إسرائيل كبيرهم الذي علمهم السحر لم تفلح تقنيتها المتقدمة في تمكين راداراتها من أن تنبه إلى اجتياح كواسر القسام منطاقها العسكرية والتغلغل لداخل العمق الدفاعي من تل أبيب انتشارًا فاق كل التوقعات وأثبت أن من نصره الله لا غالب له…
لقد تلاشى كل الجبروت والصلف الصهيوني في دقائق معدودة من كتيبة لا تملك 2% مما تملكه إسرائيل الحقيرة تسليحاً وقوة وعتاداً واستعداداً حتى المقارنة معدومة من الأصل ومع ذلك تفوقت واكتسحت تل أبيب بمعية الله وعزته ومنعته حوله وطوله…
لتعيش أسوأ يوم في تاريخها والعالم يتفرج علي أحد فراعنتها الجنرال نمرود الوني قائد فرقة غزة الذي هدد بأنه سيزيل غزة عن الوجود متنزهاً في دمشق على ظهر دبابة.. وقف العالم وهو يتفرج عليه كسيراً حسيراً أسيراً في أيدي أبطال القسام…
واستمع العالم كله للشيطان نتنياهو وهو مذعور منهار يصرح:((هذا يوم قاس لنا جميعاً،، حماس تريد قتلنا))…
ما من شك فإن التاريخ فتح صفحة جديدة لبداية ثورة على الخسف والعسف والعدوان والجور والظلم والصلف العالمي التي ظلت تعاني منه الأمة العربية وبخاصة هذه الدولة المغتصبة المستبدة المتجبرة التي طغت واستبدت وظلت تحيك المؤامرة تلو المؤامرة لتدمير العرب…
فما يحدث الآن في الخرطوم مؤامرة من مؤامراتها لكن غفلت عن حقيقة مهمة هي أن مشيئة الله في الكون: أنه ما استهدف أحد الشعب السوداني إلا وقد أذله الله على النحو الذي فصلنا…
أكثر من ألف كلب من كلاب إسرائيل هم مابين الهلاك والأسر وسوء المصير،، بل القادم أسوأ…
تابعت ردة الفعل في السودان ما وجدت حزباً كبيراً احترم تاريخه ومواقفه و مبادئه مساندًا للمقاومة الفلسطينية إلا الحركة الإسلامية التي سارع أمينها العام في شمم وبعزة المؤمن العزيز القوي إلى إعلان دعم الحركة الإسلامية و مساندتها لحماس…
رسالة الشيخ علي كرتي جاءت قوية في كلماتها عزيزة في مضمونها شامخة سامية في معناها ومبناها وهي تؤكد أن ما فعلته حماس وجناحها العسكري أعاد كرامة الأمة العربية ورفع رأس الشعوب العربية داعياً و راجيًا لقياداتها حفظ الله وتوفيقه ونصره وثبات الأقدام…
وطبيعي فإن غالب الأحزاب العلمانية التافهة الوضيعة الخسيسة صمتت ولم تنبث ببنت شفة بعد أن بالت على شعاراتها الجوفاء..
حتى حزب البعث بقيادة العجوز السنهوري واللص وجدي صالح والوضيع صديق تاور والحقير طه عثمان اكتفى ببيان بارد لا حس فيه ولا عبقرية!!!
فلا أدري كيف غضوا الطرف عن قضيتهم المركزية المحورية ؟؟؟!!!
هؤلاء كلاب لا مباديء ولا قيم لهم ولا تقاليد لتنتظروا منهم موقفاً بطولياً يتماهي مع بطولاتهم الزائفة…
أخيراً هاهي إسرائيل استهدفت السودان فأذلها الله وفي الطريق كما وعدتكم ذل قادم على دويلة جارت علينا بالوكالة عن سيدتها إسرائيل إنها الإمارات العربية المتحدة ستعيش النكسة والخيبة والهزيمة لأن هناك رجلًا صالحًا في السودان يقنت عليها ويجأر بمظلمته لرب حرم الظلم علي نفسه فارتقبوا إنا معكم مرتقبون….
عمر كابو