لم تخيب الإدارة الامريكية ظن السودانيين في سوء تقديراتها وظلم قرارتها الجائرة على السودان والسودانيين من أجل فرض أجندة خارجية و أحداث تحولات جذرية اثبت الواقع والتجربة استحالة تمريرها ،رغم وحشية وقسوة الاجراءات والعقوبات المستمرة والمتجددة لكل رافض للهيمنة والاستكبار والاستعمار الجديد .ان فرض العقوبات الامريكية على الشيخ المجاهد /على كرتي احد اهم رجال السودان الذين هزموا الاستعمار الجديد في هذا الظرف التاريخي والذين هزموا مخطط استعمار السودان وتهجير اهله و السيطرة على موارده ونهب ثرواته يؤكد فشل المخطط التام في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية وان ماتبقى منه هو الاستعمار والطغيان والصلف الأمريكي. في تقديري لاسبيل للتفاوض او الحوار مع المليشيا المتمردة المحلولة الا من أجل الاستسلام وتسليم السلاح والمحاكمات لكل من اجرم في حق الشعب السوداني .
و ان المزاعم بتحميل الشيخ المجاهد على كرتي مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق قرار ظالم وغير صائب حيث ان قرار التوصل لاتفاق مع المليشيا المتمردة هو قرار الشعب السوداني الذي حسم أمره وقراره بمقاومة المليشيا حتى دحرها من كل أنحاء السودان .يجب علينا كسودانيين الاصطفاف من أجل رفضنا لكل أشكال التدخل الخارجي التي تسعي لتقسيم السودانين سياسيا ودينيا وجهويا من أجل أضعاف الجبهة الوطنية العريضة لدحر التمرد والتدافع لإثبات ان الشعب السوداني يقف ذات موقف العزة التى تغيظ أعداء السودان والتي تجسدت في شخص الشيخ على كرتي .
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣م