نعم انتهت حرب الجنجويد وانتهت مملكة وفزاعة ال دقلو وهلك حمدتي وهرب عبدالرحيم هذة حقيقة نعلمها جميعنا بما في ذلك المجتمع الدولي برمته
بكل اسف المخطط نجح بإمتياز من قبل الدول الغربية والدول العميلة والتي تعمل لصالحها ولصالح اجندات غربية معلومة نعم الدعم السريع انهزم اشد هزيمة لكن المخطط نجح نجاح باهر وربما هذا هو المقصود وهو التغيير الديمغرافي وافراغ العاصمة من سكانها وجعلهم يكرهون الرجوع اليها لان الشعب السوداني يقف شوكة في حلق المجتمع الغربي قاطبة منذ الاستقلال وهو لايرضخ لهم لاي طلب او اي مشروع مثل اتفاقية سيداو وغيرها الكثير من الاتفاقيات ولذلك اتهموه بالارهاب وحاربوه بالمحكمة الجنائية واشعال اقليم دارفور بالعملاء الذين يعبدون الدولار وكل هذا لم يركع الشعب السوداني وقاموا بفصل الجنوب ووعدوا الحكومة انذاك برفع الحظر في حال تم فصل الجنوب ولكن لم يوفوا بعهودعم واخيرا اتوا بثورة ديسمبر بواسطة عملاء السفارات لكي يحققوا مرادهم بالاتفاق الاطاري والذي يحمل في مضمونه اتفاقية سيداو ومساواة المرأة بالرجل عكس ماقال المولي عز وجل ليس الذكر كالانثي وعندما عاندهم الشعب فكروا في تغيير هذا الشعب بعرب شتات غرب افريقيا المطيع للاوامر وبدأوا في التنفيذ لكن بإذن الله تعالي لم ينجحوا وسينتصر الشعب عليهم وسيقف للابد شوكة حوت في حلوقهم . ويفشل جميع مخططاطهم باذن الله واراد شعب السودان معلم الشعوب والذين يتامرون الان عليه.مؤتمر اركويت وتكملة الحوار الوطني .
انعقد أمس مؤتمر الاثتثنائي في ظروف بالغة التعقيد وشائكة التقاطعات ولكن باذن الله سوف تكون مخرجات مؤتمر سنكات ارض الحضارات هي بمثابة خارطة طريق لبناء دولة طموح الشعب السوداني واكمال مشوار الحوار الوطني الجامع منقذ الامة وطوق نجاتها بإذن الله
وياتي مؤتمر اركويت لتوحيد الصف والرؤي الوطنية وتعبيرا عن ارادة سياسية حقيقة جادة لاخراج البلاد من منزلق الانهيار وقيادة البلاد نحو استقرار سياسي وجو معافى وبئة مهيئة لقيام انتخابات حرة نزيها شفافة وانتقال دمغراطي حقيقي دون شوائب وشعارات زائفة لمؤتمر اربعة محاور اساسية واضحة الاهداف منها
اولا دعم القوات المسلحة ومساندتها لقيام بواجبها في حماية البلاد وممتلكات العباد والمخافظة علي وحدة البلاد ارضا وشعبا
ثانيا التشاور حول رؤية سياسية لمسار مدني يتوافق مع مبادئ الامن الوطني القومي ويرفض اي نوع من انواع التدخل الخارجي في الشان الداخلي للدولة السودانية
ثالثا أيضا ناقش المؤتمرون اهمية وحدة الصف الوطني واليات تنظيمية من اجل تجاوز حالة التوهان السياسي والتشرزم العطالي
رابعا واخيرا يهدف المؤتمر الي رتق النسيج الاجتماعي وقضايا العدالة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر واعادة الاعمار والالتحاق بالنهضة العالمية تحت اسس ومعاير دولية
ختاما ياتتي هذا المؤتمر الاستثنائي كتتويج حقيقي لفعل سياسي داخل البلاد وناتج عن ارادة حقيقة دون التحيز الي جهة اي كان نوعها حزبية ام حركة مسلحة او منطقة ضيقة ويمثل في جوهرة رمزية كبيرة لمعني السياسة الحقيقة داخل اروقة الوطن دون التحيز وبعيدا عن اجندة خارجية
حفظ الله السودان وأبدل شعبة الخوف بالامان
ونصر الله جيشنا في جميع ربوع السودان