قال أحدهم عن بروفسور ابراهيم غندور أنه بروفسور (خلا) لم يسيء القحاتي الا لنفسه …ولكنها مناسبة للتعريف بالسجل العلمي لبروفسور غندور ولا فخر قل للذي لا يعرف البروفيسور ان بروفسور ابراهيم غندور تخرج من جامعة الخرطوم بإمتياز ثم نال شهاداته العليا من بريطانيا ثم نال درجة الاستاذية في عمر يقل عن الاربعين عاماً في جامعة الخرطوم .و كان اول بروفيسور سوداني في طب الاسنان .وأول عميد لكلية طب الاسنان جامعة الخرطوم .وأول سوداني اشرف علي دراسات عليا في طب الاسنان في السودان و خارجه لاكثر من مائتي طالب ماجستير و دكتوراه و دكتوراه إكلينيكية.
و يمكن القول بلا وجل بان ما يقارب ثلث اختصاصي وأساتذة طب الاسنان في السودان من الذين اشرف عليهم.وربما لا يعلم كثيرون انه كان استشارياً لمنظمة الصحه العالميه لشرق البحر الابيض المتوسط من 1986 وحتي 1996 ثم استشاري عالمي للمنظمه من العام 1996 وحتي 2012.وابحاثه منشوره في مجلات محليه واقليميه و دوليه.
وهو ممتحن خارجي في عدد من الجامعات الاقليميه.وترأس بروف غندور وكلف بعدد من الاستشارات من منظمة الصحه العالميه ورأس لجان خبراء وابحاث قطريه في السودان وسوريا ولبنان وقبرص وافغانستان وليبيا وتونس و سويسرا و اليمن.
وشارك في انشاء جامعات معروفه كجامعة العلوم والتكنولوجيا اكبر جامعة خاصه في اليمن و جامعة الرازي.
لا نقول ذلك إلا تعريفا بمن هو (ود الخلا ) ومن هو صاحب الإستحقاق.