حرب وجودية يخوضها شعبنا السواني وقواته المسلحه بإسناد شعبي ومجتمعي كبير.. وبجسارة وصلبة واراده وطنية ستسجلها صفحات التاريخ ويخلدها الزمان..
ادرك شعبنا أنه يخوض معركة الكرامه في حرب اقليميه ضد دويلات طامعه ومخابرات تائهه وعملاء ضمائرهم خربه واحقادهم السوداء تملأ قلوبهم قتامه ونتانه.. وقلوبهم المريضه زادها الله مرضا
جيشنا العظيم يقاتل عيال الشر حكام دويلة الأمارات ونزواتهم المتعطشه للدماء بتمويلهم للتمرد بمليارات الدولارات وشراء ذمم عدد من العملاءالرخيصين بائعي الوطن بدراهم الخيانه والغدر
انكسرت القوة الصلبة للمليشيا.. وتم تدمير مقارها ومعسكراتها.. وقتل وجرح وهروب الالاف من عناصرها بما فيهم الهارب (عبدالرحيم دقلو)
سطرت قواتنا المسلحه ملاحم عظيمه ومعارك كبيرة ووفق معطيات الميدان والإستراتيجية التي يقود بها جيشنا معركته سنصل في اقرب وقت لتدمير المليشيا ومن يقف ورائها من مرتزقة الخارج وعملاء الداخل
أظهرت هذه الحرب ان السودان يحتاج لنظافه شامله وتطهير من دنس عديمي الوطنيه..
اكتشفنا ان اليسار وبعض الحركات ومركزي قحط هم الجناح السياسي للحرب واول من خانوا قواتنا المسلحه وطعنوا ظهرها في خيانه وطنيه تستوجب انزال العقاب الذي يستحقون فهم وصمة عار في جبين هذا الوطن.
كل من ساند المليشيا او اشاع كذبا” وتخذيلا” وتشكيكا” في جيشنا هو شريك في الاراواح التي ازهقت والاعراض التي انتهكت والاموال التي سرقت والفظائع التي ارتكبت والواجب محاسبته وعقابه
الملاحظ ان اغلب العملاء اتو من الخارج مع اكذوبة الثورة المصنوعه وغادرو هاربين مع اول طلقه حيث المقاهي والبارات ومواخير اوروبا التي تشبههم ويشبهونها تاركين خلفهم الدما والاشلاء والدمار.. حالمين بحكم السودان والفاتورة لعودتهم هذا الخراب
كما انتهي الاطاري وانتهت الرباعيه وقحط وحميدتي وسطوة السفارات ستنتهي (وقريبا” جدا”) هذه الحرب.. ويعود للسودان مجده وعزه واستقراره وليس ذلك علي الله بعزيز
شعبنا وجيشنا واحزابنا الوطنيه ومكونات مجتمعنا في خندق الكرامه.. والعملاء وال دقلو وقحط والمترديه والنطيحه في صف العماله والخزي والعار
من غيرنا
الخميس ١٤سبتمبر 2023