و حـيـثـيـات الـدعـوة هـي… أنه بحساب عالم الشهادة. وليس عالم الغيب…. انـه، لا أمـل في الحل..ومــــن الحـســابـات أن من يصنع الخراب الآن. ويصنع الإصلاح ليس هو الجيش. ولا هو البرهان. ولا هـو الأحــــــــزاب… ولا هـو.الوطني. ولا هو قحت. ولا هو الشيوعي. و.. و.. من يصنع الخـراب الآن و=علنا= هو خمسة أشخاص ……… وشوارع الخرطوم تكتب الآن خطاب دعوة لداعش وسـطـور الـخـطـاب هـي أكوام الشباب في كل زاوية. عطالة… وفقر… وجريمة ما يقودها هو….. العري… والعطالة تصنع العجز والعجز يصنع اليأس واليأس يصنع داعش (فاليأس من طبيعته أن له لغة واحدة. هي الضرب… واليأس يضرب أولا ثم يفكر (بعدين) …….. والدولة هي…. كفاية حاجات المواطن.. (سكر…. دقیق… وقود… مواصلات… و..و) والآن. السكر محتكر لشخص واحد. ما بين زراعته وحتى بيعه والدقيق. محتكر والوقود محتكر…. من الباطن أو الظاهر والدولة تقول (حرية) والعالم كله. لا دولة فيه تصنع هذا. وفي روسيا. أيام الشيوعية كانوا يشعرون أن جزاراً هناك يغش وعجزوا عن معرفة كيف يغش. فهو يعمل بالميزان الواضح.. ثم لاحظوا أنه لا يبيع إلا لحوم الأمس. وليس لحوم اليوم و وجدوا. السبب وجدوا أن الجزار يبيع لحوم الأمس المثلجة لأن الثلج يجعل الوزن أثقل وشنقوه أمام محله التعامل مع التلاعب في السلع هو بقاء أو خراب أي دولة ……… والمـحـتـكـرون الخمسة لهم تاريخ. فاللواء قوش أيام كان مديرا لجهاز المخابرات يقول في محاضرة هناك إن :: الـســودان أمـوالـه كلها في جيوب خمسة عشر شخصاً….ومنهم امرأة.. وقوش يعلن أنه يشن الحرب عليهم وفي مقابل الإعلان هذا. الخمسة يصنعون قحت لضرب قوش والآن ما يصنعه الخمسة هؤلاء يصنع داعش.. وداعش هي عود كبريت. والقش هو الشباب الذين يضربهم الياس. والجوع. ولا إصلاح في الأفق فالإصــلاح هـو إعـادة المـال للدولة… لكن…. كيف؟ لعل لـواء مخابرات معروف الذي يبدأ عمله اليوم يستطيع شيئاً وقوش يهبط الخرطوم الأيام القادمة…. ولا أمل في الأفق يلوح وحرص الخمسة هؤلاء على أموالهم. يبلغ أنه لما طلب المرحوم احمد علي الإمام من أحدهم دفع الزكاة. قآل هذا :: أنا يهودي. ولست مسلماً…