ما ان خص القائد العام للجيش فريق أول البرهان أمير لواء البراء بن مالك بزيارة بين جرحى العمليات حتى ظهر الأخير للكثير من الناس لأول مرة صورة وصوت وجرح وروح ودارت من بعد كل المحركات تبحث عن قصة البراء بن مالك !النسخة السودانية من قصة البراء بن مالك -الكتيبة واللواء من بعد -بدأت عندما بدأ المرتزقة يتمكنون من بيوت الناس وممتلكاتهم بل وحتى أعراضهم وظهرت نسخة البراء بعد ان بدأت المواقع الإستراتيجية للدولة تتساقط مثل أوراق الشجر والمدن ذاتها باتت مهددة بالسقوط وأخذ الفتق يتسع على راتق القوات النظامية و (الشماشرة)ما بين قواد للمرتزقة يدلهم على بيوت وأرواح وأعراض الناس وما بين محايد خاتف لونين !من على النت تجمعت كتيبة البراء بن مالك على الأرض بقيادة ذلك الشاب الأسمر وأصبحت تعيد التوازن للكفة ولقد وصل عددها الى رتبة اللواء والفرقة قادمة وجيش البراء مسألة وقت بدليل الآلاف الذين يتدربون اليوم في العديد من المعسكرات !لواء البراء حتى الآن مع القوات النظامية – في الحذية – في وضعية الدفاع ولكنه لن يبقى طويلا كذلك وتجارب التاريخ القريب تكفي وتحكي وغدا يتمرد هؤلاء الشباب على (بيروقراطية )القوات النظامية ويخرجون من خانة الدفاع للهجوم !ومن ثم – وبعد الحرب ومثلما وقف أمير البراء شامخا وهو يستقبل البرهان امس سيقف شامخا أيضا غدا ليرفع التمام ويسلم البلد للبرهان مرة أخرى !