عندما عجزت أحزاب الحرية والتغيير وحزب الأمة من الحرب وفقدت السند والدعم من المجتمع السوداني واطيافه وانهزام جناحها العسكري في كل ربوع شمال كردفان وإعلان حالة التعبئة والاستنفار من الجيش للشباب وقدامي المحاربين وفقها السند الحكومي بعد إقالة والي شمال كردفان السابق وتعيين وإلى جديد.
نفض الوالي الجديد يده من الحواضن السياسية وأعلن دعمه وسنده للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة إصيبت قوي الخراب في مقتل مما يؤكد نهاية حقبة سيئة وحاقدة على السودان والمواطن حقبة ظلت تؤرق كاهل الولاية باموال تهدر نهارا جهارا وظل مسؤول الحزب العجوز واحفاده ومعاونيه يجوبون المؤسسات والوزارات لتمويل أنشطتهم الهدامة والمدمرة لولاية ظلت في مقدمة الولايات تنمية وعمران وبنيات تحتية متكاملة ولكن تهدمت وتدهورت بوجود مكونات سياسية غير وطنية ظلت تتودد على الوالي الجديد عبدالخالق عبر المبادرات والمنظمات المشبوهة حتى يخضع إليهم ويكونوا حاضنة له عبر تلكم المبادرات المفضوحة ولكن حنكة ودراية الوالي ببواطن الأمور افقدهم الصواب وظلوا يحيكون المؤامرات وطلع إعلامهم الخامل بأن هذا الوالي فاشل ويجب أن يذهب وعندما كشفت حيلهم خرجوا بحيلة أخرى هي قيادة الأطباء بمستشفى الأبيض للإضراب.
هذه الخطة الأخيرة لهم لكي يلوا بها ذراع الوالي عبدالخالق وهو الكرت الرابح لهم عبر منظومات الأطباء وكيانات أحزاب اليسار لفرض الوصايا لتنفيذ مطالبهم في هذا الظرف الحساس والذي تمر به الولاية من تداخل الأجندة المدمرة حرب بكل الاتجاهات حتى لاتتعافي الولاية.
السيد الوالي نكتب ونقول أن كانت خيبات المتآمرين والخونة والمرتزقة تريد اقعادك واقعاد شمال كردفان حتى لاتخرج من وهدتها فعليك أن تضرب بيد من حديد المتربصين من داخل مكاتب أمانة الحكومة ووزارات المالية والبنى التحتية والزراعة والتربية والتعليم والصحة ومحلية شيكان ومكتبك التنفيذي و إعلام الأمانة فعليك باتخاذ القرارات التصحيحية والتي تخرج الولاية إلى بر الأمان بتعيين الكفاءات الوطنية المتجردة والمخلصةاخي الوالي لاتستكين إلى المسكنات والبندول فالجراحة والعملية الطارئة لاستئصال السرطان فورا لكي نتعافي وتتعافي الولاية ومواطنيها.
ولنا عودة