سؤال مُلِح يطرح نفسه ويفرض حيزه بقوة علي الرأي العام السوداني : من أين لهوانات قحط وكلابها ((أكرمكم الله)) بتمويل مناشطهم ؟؟؟!!!فالشعب السوداني بصفة عامة وأهل الصحافة علي وجه الخصوص تابعوا في الأيام القليلة الماضية الرحلات الماكوكية لهوانات قحط الخونة الكلاب: الرويبضة عرمان سعيد عرمان ((المتحرش الرسمي)) بالمسؤولة السابقة في البيت الأبيض جانيت ماك إلغيوت)) وصاحب ((الكف الصاموتي)) خالد سلك عبيط السياسة السودانية و((المهزومة)) مريومة أفشل وزير خارجية مر ويمر علي الساحة السياسية السودانية والطحلب طه عثمان أحد لصوص لجنة التمكين الفاسدة و((الهطلة العوير)) جعفر سفارات صاحب أوطأ تصريحات قال بها ناشط سياسي علي مر العصور و((التبيعة)) عمر الدقير الذي أخطأت القابلة بأن دفنت الطفل وتركت السلاة فاستبان الناس ذلك يوم وقف يصرخ في عبط وهبالة: ((المجد للساتك المجد للساتك)) بين الدول الإفريقية: السعودية وجنوب السودان ويوغندا وكينيا واثيوبيا وارتيريا والقاهرة ثم أوربا)) علماً أنهم اختاروا أفخم الفنادق وأفضل خطوط الطيران وأجمل (الكافيهات) علي النحو الذي وثقته الفيديوهات المنتشرة في الوسائط وظهر فيها المجرم طه عثمان يتوسط ((بنات الهوي)) والرويبضة عرمان عارياً مخموراً يطارد جانيت ماك إليغوت في محاولة ((فاشلة)) كما العهد به لاغتصابها…هذه الأماكن الراقية من المعلوم عنها أنها تقدم خدماتها ((بالدولار)) ومن هنا استمد السؤال الجوهري محل المقال أهميته سيما وأن هؤلاء الهوانات يعلم الشعب السوداني أنهم ظلوا عاطلين عن العمل لا وظيفة لهم رسمية ولا تجارة لهم معلومة ولا يمتهنون أي مهنة ولا يزاولون أي حرفة أو نشاط خدمي.. ولا ينتمون حتي لأحزاب عريقة لها موارد تمكنها من سداد قيمة تذاكر الطيران العالية وإقامة الفنادق ((سبع نجوم)) باهظة التكاليف وأجرة السيارات الفخيمة بأسعارها الفلكية..
من هنا يطل السؤال بعنقه ويلح ينتظر الإجابة منهم سيما بعد أن تمت مصادرة أموال المليشيا المتمردة وهلك المجرم حميدتي ولم يعد هناك من يمولها…إلي ذلك الموعد فإن هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة والعملاء المأجورين سيحافظون علي منزلتهم الخسيسة عند أهل السودان : عملاء مأجورين لدي أجهزة المخابرات الأجنبية العالمية عبيداً لها تحركهم مثل دمية بين يدي طفلة أني رغبت حتي ولو انحدرت تلك الرغبة إلي مؤامرة حقيرة ضد الشعب السوداني والسودان الوطن الذي لايستحق أن ينتمي له مثل هؤلاء الحمقي التافهين الخونة الأوباش…