• لا أعرف كيف ولماذا سمحت السلطات المصرية بفتح فنادقها وأجهزة إعلامها لمتابعة صديد الأحاديث التي بثتها وتبثها مجموعة من عملاء المخابرات العالمية ..
لا أعرف كيف سمحت مصر وتسمح لأبرز مثيري الفتن والحروب في تاريخ السودان الحديث بالدخول إلى أراضيها وأمامهم آلاف السودانيين الذين لاذوا بأرض الكنانة بسبب المغامرة الإنقلابية التي حرّضت عليها وخططت لها مجموعة شياطين إنس الحرية والتغيير جناح المجلس المركزي والذين دفعوا حميدتي ومليشياته لخوض الحرب التي تدور الآن .. كانوا يهيئون أنفسهم للجلوس على كرسي السلطة تحت أرجل حميدتي .. عندما فوجئوا وصُعقوا بفشل إنقلاب حميدتي هربوا فزعين إلى خارج السودان وتركوا مليشيا التمرد تلاقي حتفها ومصيرها أمام ضربات الجيش السوداني ..
• لا أعرف كيف تسمح مصر لمجموعة من بقايا النفايات السياسية بالإساءة إلي الشعب السوداني باستهبال جديد ظناً منها أن هذا الشعب ينسى .. وظناً منها أن الشعب السوداني بلا ذاكرة ..
• الذين تحدثوا مساء يوم الثلاثاء 25 يوليو في المؤتمر الصحفي لمجموعة النفايات السياسية السودانية بالقاهرة ، هذه المجموعة هي ذاتها التي ظلت طيلة سنوات مابعد سقوط الإنقاذ تتحرك في فراغ الفشل الكارثي حتي أوصلت السودانيين إلي بوابة جحيم حرب 15أبريل ..
• تحدث عمر الدقير ..وهو أبرز رموز الفشل السياسي في زمان مابعد الإنقاذ ..
• تحدث النكرة طه عثمان أحد المغفلين النافعين في صندوق نفايات الحرية والتغيير ..
• تحدث الصديق الصادق المهدي والذي يثبت في كل مرة يتحدث فيها أنه رجل مثل زهرة البلاستيك لاطعم لها ولارائحة !!
• تحدث ياسر عرمان الرجل الذي أثبت فعلاً وقولاً ومن خلال وقائع مشهودة ومعلومة أنه ما دخل في شيئٍ إلا شانه .. ويكفي أن رحلته مع قرنق وحميدتي إنتهت بخروجهما من الدنيا وعالم السياسة في ظروفٍ غامضة وكارثية !!
• مايطلبه الشعب السوداني من مصر أن تغلق المنافذ أمام مجموعة الإرهابيين في قوي الحرية والتغيير الذين تحدثوا مساء اليوم في مؤتمر صحفي هزيل بالقاهرة..
• لن تستطيع القاهرة الأمنية أن تلعب على كل الحبال في أزمة السودان الحالية ..
الذين يطالبون من قلب القاهرة بتصنيف المؤتمر الوطني كتنظيم إرهابي هم ذاتهم الذين كانوا علي سدة الحكم في السودان لمدة أربع سنوات كالحة عجزوا خلالها عن تقديم دليل واحد يؤكد ضلوع المؤتمر الوطني في أي نشاط إرهابي ..بينما تقف مئات الشواهد والأدلة على ضلوع شلة ياسر عرمان المتواجدة حالياً في القاهرة في أخطر عملية إرهابية في تاريخ السودان الحديث وذلك من خلال تحريضهم مليشيا الدعم السريع على الدخول في مغامرة الإنقلاب على الفترة الإنتقالية .. ولما فشلت خطتهم (تملّصوا) بدناءة يحسدون عليها من مليشيا الدعم السريع وأدانوها اليوم مجبرين في بيانهم الهزيل الذي تلاه نجل الصادق المهدي الذي يؤكد كل مرة حقيقة أن نار الأنصار تلد رماداً مرّةً .. بعد مرّة !!
• ماتعلمه المخابرات المصرية أن شلة ياسر عرمان التي ترافقه حالياً في القاهرة ، تعلم المخابرات المصرية أن هذه المجموعة لن تستطيع مخاطبة أي عدد من السودانيين المقيمين الآن في القاهرة ..ليس في أي ميدان عام أو صالة إجتماعات في أي فندق من فنادق القاهرة .. لن تستطيع شلةالعمالة التي تتبع عرمان بمصر أن تخاطب أي عدد من السودانيين في أصغر قهوة من قهاوي مصر ..
• لن تستطيع شلة الحرية والتغيير الحديث إلى أي تجمع سوداني بمصر .. التحدي أمامهم أن يقدموا على هذه التجربة الديمقراطية ..سيكون الرد عليهم ليس بالشباشب والبراطيش فحسب .. وإنما بالبصق في وجوه لاتستحي ولاتخجل من مخازيها السياسية ومع هذا لاتخجل من لعنة الحاضر السوداني التي تلاحقها أينما حلّت ..
• شاهت الوجوه ..
الحرية والتغيير وجدتها في صناديق النفايات
فكببتهم لاستفيد من صندوق النفايات فوجدت
حتي الصندوق الطاهر حال الي نتانه حينما سكنوه
فاستغنيت عن الصندوق بمافيه.