ليس سراً. أحمد بابكر المكابرابي.. تذكير بإخفاقات الحرية والتغيير المركزي

ذاكرة الشعب السوداني قوية علي مر الزمان ذاكرة حديدية علي مر الدهور والازمان. وهناء نعيد وتعيد الذاكرة السودانية لشعب السودان فترة الشراكة في الحكم بين الحرية والتغيير المركزي برئاسة الخبير الاستراتيجي ( المزعوم ) عبدالله حمدوك وفترة توليه منصب رئيس مجلس الوزراء السوداني في معية شرذمة الحرية والتغيير الفترة التي تجرع فيها الشعب السوداني أسوأ مراحل العذاب والتعذيب

بعد سقوط الإنقاذ زادت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سوأ ومرارة لم يتذوق الشعب السوداني مرارتها الا في عهد الحرية والتغيير المركزي التي خدعت الشباب صناع الثورة بشعار (حرية سلام وعدالة )التي انساق شباب الثورة وراء تلك الشعارات المضللة، ولم تنزل تلك الشعارات الي أرض الواقع طيلة فترة حكمهم وصاحبت فترة توليهم رئاسة الوزراء أسوأ فترات الحكم في السودان علي مر الدهور والازمان كانت سياستهم الانفراد بالسلطة وإقصاء القوي السياسية الأخري حتي اطلق عليها شعب السودان العظيم اسم (حكومة اربعة طويلة ) تندرا واستهزا بهم اول مخاذئهم لجنة إزالة التمكين -مارست هذه اللجنة أسوأ الانتهاكات تحت شعار إزالة التمكين ونهبت وصادرت أموال الشعب السوداني بالباطل دون حسيب أو رقيب وكانت اللجنة هي القاضي ووكيل النيابة والسجان وليس هذا فحسب بل ذهبت الي ابعد من ذلك بأن كل الأموال المستردة من نخب نظام الإنقاذ تم توريدها لوزارة المالية الاتحادية التي هي الأخري أنكرت تماما بأنها لم تسلم مليماً أحمراً.

السوال الذي يفرض نفسه أين ذهبت تلك الأموال أين ذهبت أموال القومة للسودان ؟واين الأموال التي دعم بها السودان كغيره من الدول العالم فترة جائحة كورونا؟.

لم تكتفي قوي الحرية والتغيير بهذا بل ذهب الي ابعد من ذلك اتجهت لمحاربة الدين الإسلامي دين اهل السودان بالفطرة وليس للكيزان يد بأن يكون دين اهل السودان الإسلام سعوا الي علمنة الدولة السودانية واتجهوا الي خراب المؤسسات الإسلامية مثل الاستيلاء علي مقار منظمة الدعوة الإسلامية واستولوا علي ما يقدر بنحو (٢٠٠) عربة وكل اجهزة وحواسيب منظمة الدعوة الإسلامية واعلنوا الحرب مع رب العزة والعياذ بالله فكان وبال عليهم بتغيير المناهج وأولها مقررات التربية الإسلامية قاموا بإغلاق دور جمعيات القران الكريم المنتشرة في ولايات السودان والجمعية الطبية الإسلامية التي كانت تقدم خدماتها للفقراء والمساكين في الحضر و الريف مجانية وتدخلت الحرية والتغيير المركزي في الخدمة المدنية ومارست الفصل التعسفي ضد موظفي الخدمة المدنية بدواعي أنهم من أنصار نظام الإنقاذ ولم يكتفوا بذلك تم تدخلهم في الاجهزة النظامية قام بفصل اعداد كبيرة من الكوادر الوطنية المؤهلة المدربة في كافة مناحي الخدمة المدنية والنظامية ثم حملتهم علي الاجهزة الاعلامية تم إغلاق إذاعة القرآن الكريم والتدخل السافر في القنوات الفضائية وقناة السودان الأولي واصبحت المعاناة نصيب كل فرد من افراد الشعب السوداني وبعد تلك الإجراءات العقيمة عديمة الرؤية الثاقبة تهدورت الحياة المعيشية بالسودان وسأت الحياة بصورة سريعة في السودان إبان تولي حمدوك رئاسة الوزراء في السودان الي ان قام الفريق البرهان بوقف عبث عضوية الحرية والتغيير المركزي اربعة طويلة وتصحيح المسار وللعلم ان كل ما نحن فية اليوم من أوضاع مأساوية هي من صنع الحرية والتغيير المركزي والحالة السيئة التي وصل إليها السودان حتي الحرب التي تخوضها القوات المسلحة هي من صنعهم الفيديوهات المنتشرة تثبت ذلكبصريح العبارة…ولم يكتفي هولاء بكل هذا الدمار الذي لحق بالسودان وشعبه الكريم أيضا عمالتهم المفضوحة لدي الشعب السوداني مع السفارات الأجنبية وعدد من الدول التي اشترتهم بالدراهم والدولار لخراب السودان وطنهم وهم يخربون بيوتهم بأيديهم..هذا قليل من كثير من اخفاقات الحرية والتغيير المركزي التي لفظها الشعب السوداني وكفر بنهجها ومنهجها والي مزبلة التاريخ….

وللحديث بقية……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *