لم يتوقع أي فرد من أفراد الشعب السوداني.. هذا الشعب العظيم الذي يتدثر بالأخلاق الفاضلة والقيم الرفيعة التي تتمثل في التسامح والموازرة والمشاركة في السراء والضراء خاصة الجيران..
هذا الشعب الذي ساند إثيوبيا فيما حل بها من نكباتَما كنا نتوقع منه هذه التوصية القاتلة والتي تتلخص في حظ الطيران وتجريد الجيش من الأسلحة الثقيلة كيف ذلك يا آب أحمد وقد تجرعت مرارة التمرد الداخلي (إقليم التقراي) لقد نزلت إلى ميدان المعركة ورفضت كل نداءات المنظمات الدولية والايقاد والاتحاد الأفريقي حتي تحقق لك النصر هل يا ترى تصورت العواقب الوخيمة التي تترتب على توصيتك انها تعني إبادة الشعب السوداني وارتكاب أفظع وابشع واقبح جرائم الحرب.
لقد كانت من إيجابيات هذه الحرب التي تلاحم فيها الشعب مع الجيش مساندة ودعما ماديا ومعنوياً والنصر آت بإذن الله تعالى.. ولا نامت أعين الجبناء..