نص البيان
يتابع المؤتمر الوطني بوعي كامل انعقاد اجتماع الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) بتاريخ 10يوليو 2023 بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) وما صاحبه من غياب رئيس دولتي (جيبوتي وجنوب السودان)وما أسفر عنه من بيان ختامي يكشف وبجلاء حجم المؤامرة التي تحيط بالبلاد وبسفور وجلاء تام. وبناءً على ما سبق،ومن خلال متابعاتنا لما جرى ودراستنا للبيان الختامي؛فإن المؤتمر الوطنى يرى الآتي:
أولا_تأكيد موقفه الرافض للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية تحت أي مسمى.
ثانيا_إدانة مليشيا التمرد والمرتزقة الذين يقاتلون في صفوفه وسلوكها الإجرامي بإذلال المواطنين العزل واحتلال المنازل والمستشفيات وانتهاك الحريات والحرمات واغتصاب النساء وتدمير ونهب وسلب الممتلكات والمؤسسات.
ثالثا_إدانة موقف القوى السياسية العميلة والمأجورة التي كانت سببا لإشعال الحرب _على صمتها المخزي لتجاوزات وانتهاكات المليشيا التمردة وإظهار عمالتها للأجنبي من خلال جولاتها الخارجية وتنسيقها مع بعض الأطراف الدولية والإقليمية للنيل من الوطن من خلال مؤامرة اجتماع الإيقاد.
رابعا_رفضه لموقف الإيقاد وبيانها المفضوح والمشبوه بعدم إدانة التمرد وسلوكه ومحاولة اختطاف المشهد الوطني والإرادة الوطنية لصالح قوى سياسية معزولة ومرزولة تسببت في الحرب وتسعى للعودة للتسلط على رقاب الشعب ببندقية المليشيا والعمالة للأجنبي.
خامسا_رفضه المطلق لتدخل الرئيس الكيني ورئيس وزراء إثيوبيا في الشؤون الداخلية للسودان ومناداتهما بإعلان الخرطوم منطقة منزوعة السلاح وفرض حظر للطيران السوداني والدعوة لتدخل قوة إيساف وتصريحاتهما حول قيادة البلاد المفتقرة للحس الدبلوماسي وعدم احترام سيادة الدول وتدخلهما في أمر يعتبر من صميم السيادة الوطنية ،ندين وبأقوى العبارات ذلك المسلك وتلك التصريحات التي كشفت وبجلاء تام حجم المخطط التآمري الدولي والاقليمي علي البلاد .
سادسا_مطالبته الحكومة السودانية لاتخاذ موقف حاسم لكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة الوطنية والشؤون الداخلية.
سابعا_دعوة القوى السياسية الوطنية والمجتمعية لتكوين جبهة موحدة لمواجهة الغزو الخارجي لبلادنا.
ثامنًا- لابد للقوات المسلحة والقوى السياسية والاجتماعية الوطنية العمل على اتخاذ كافة التدابير الضرورية لقطع الطريق أمام التآمر الخارجى الذى يسعى لفرض حكومة من العملاء والفاسدين الفشلة الذين دمروا البلاد وأذلوا ونهبوا واغتصبوا وشردوا المواطنين ، فالذى أنتج الفشل لا يصلح أن يكون قائدًا للإصلاح والاستقرار.الله أكبر والعزة للسودان وجيشه المقدام.
المؤتمر الوطني_السودان12يوليو 2023م