● الذى يجعل إنهاء الحرب فى الخرطوم معقداً هو تعدد الأجندات الفاعلة والمستفيدة والتي انتهي بعضها ومازال هناك أجندات لم تكمل أهدافها وهي كالتالي:
١) أجندة فرنسية أمريكية تهدف لإخراج عرب الشتات من مناطق النفوذ الفرنسي إلى مصيدة الخرطوم ومازال هذا البند عاملا يزيد أمد الحرب.
٢) أجندة الإمارات الموروثة من علاقات ترامب اسرائيل باستئصال وجود الاسلاميين فى دول الشرق الأوسط بعد الربيع العربي وهذا مازال فاعلا.
٣) أجندة اعراب الشتات فى انشاء الإمبراطورية الحلم فى قلب افريقيا ماعرف بحرب الهويات القاتلة ومازال الهدف حيا والحشد مستمر.
٤) أجندة شخصية من آل دقلو بإنشاء امبراطوريتهم وهذا بند استهلك جدا.
٥) أجندة البرهان فى حكم السودان وفق رؤية (الوالد الصالح) دوافع مادية وباراسيكلوجية وهو هدف مؤثر فى إدارة المعركة الآن.
٦) مجموعة اجندات تابعة مؤثرة ولكنها غير حاسمة بمفردها تعبر عن مصالح دول وكتل سياسية محلية.
● الاجندات الفاعلة هي ما تؤخر انتهاء الحرب وانتصار الجيش الذى بات وشيكا وتقاطع المصالح فيها ربما يجعل الخطوط مفتوحة بين الأعداء لتقاسم متبقى ( كيكة الخرطوم ).