*منذ تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة ومهاجمتها لجميع مواقع الجيش وتدميرها المتعمد للبنية التحتية البلاد، بدءً من مطار الخرطوم ومحطات المياة والكهرباء ونهبها للأسواق والمصانع بعد تصدي القوات المسلحة لمخططها الرامي للإستيلاء على السلطة.
*رغم بسالة أشاوس القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن فقد أعلن وزير الدفاع الإستنفار العام للمعاشيين وكل قادر على حمل السلاح للإنضمام لمعركة الكرامة..
*من الطبيعي جداً أن يتنادى شباب الإسلاميين من كل حدب وصوب للدفاع عن الوطن الذي يتمزق وتغتصب حرائره وتنهب ممتلكات أهله.. من غير شباب الإسلاميين أجدر بحماية الوطن وهم الذين ظلوا لثلاثة عقود يدافعون عن مكتسبات البلاد مقدمين آلاف الشهداء من خيرة شبابهم وشيوخهم..
*تقدم شباب الإسلاميين الصفوف في معركة الكرامة ..قاسموا أشاوس القوات المسلحة البنادق والخنادق.. إستشهدوا مقبلين غير مدبرين وقدموا خيرة شبابهم من اجل أن ينعلم الوطن بالأمن ليس من أجل دنيا يصيبونها أو سلطة يتسنمونها..
*تقدم شباب الإسلاميين للدفاع عن الوطن بعد أن أشعل سفهاء قحت من عملاء السفارات ومرتزقة المنظمات الحرب مهددين جهاراً عبر كل المنصات (الإطاري أو الحرب) وحينما اشتعلت الحرب هربوا كالنساء حاملين جنسياته الأجنبية ليتسكعوا في حانات أروبا وباراتها وخماراتها ويشتموت من خلف البحار جيش الوطن الذي سعوا لتفكيكه ليحل مكانه برابرة ومرتزقة الدعم السريع الذين ظلوا يبحثون عن الديموقراطية في غرف نوم وخزائن المواطنين..
*أستغرب جداً لصمت عملاء ومرتزقة قحت عن مشاركة قادة المعارضة التشادية وعرب إفريقيا الوسطى وتشاد في القتال إلى جانب مليشا الدعم السريع بالخرطوم وفي ذات الوقت يستنكرون مشاركة شباب السودان من الإسلاميين والوطنيين اللاحزبيين إلى جانب جيش البلاد!!.
*هؤلاء أخطر على الوطن من المتمردين لأنهم من المرجفين في المدينة لذا يجب مواجهتهم ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى خاصة وانهم بدأوا التخذيل باكذوبة (لا للحرب) ومالبثوا أن تحولوا لوصف الحرب بأنها (حرب عبثية)ثم (حرب كيزان) في الوقت الذي حملوا فيه حميدتي حملاً لخوض الحرب التي ظنوا انها نزهة وأقرب السبل لوصولهم للسلطة التي يريدون الوصول إليها عبر صناديق الذخيرة وليس صناديق الإقتراع.