العلاقات السودانية السعودية.. المخربين من يقف وراءهم .. بقلم المهندس مصطفي مكي العوض

تظل العلاقات السودانية السعودية واحدة من أهم العلاقات بين السودان واشقائه وجيرانه من الدول الاخري لعدة أسباب اهمها ان المملكة العربية السعودية هي أكبر داعم للسودان منذ سنوات عديدة كما أن بها أكبر جالية عاملة وموظفه للسودانيين في الخارج وأهم من ذلك ليس لها أجندة او اطماع لا في السودان ولا ثرواته ولا موارده بل تري أن مصالحها في سودان أمن مستقر وموحد وبذلت مجهودات مقدرة وكبيرة خلال السنوات الماضية علي اعلي مستوياتها سواء علي مستوي الاهتمام الخاص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للشأن السوداني ومتابعة وزارة الخارجية السعودية.

في محنة الحرب الأخيرة لم تدخر المملكة وقيادتها جهدا في حقن دماء السودانيين او تجنيب السودان ويلات الحرب والدمار وتقود جهودا مقدرة لانهاء الحرب والحفاظ علي أمن السودان واسقراره ووحدته.

رغم هذه الجهود الا ان هناك متربصين بالعلاقات المميزة بين البلدين يختلقون الأكاذيب ويروجون الاباطيل لتدمير وتخريب هذا التواصل المميز بين الشعبين الشقيقين هؤلاء المخربون من سياسيين وكتابا وصحفيين لا شك أن من يقف وراءهم لا يريد خيرا للسودان ولا لأهله بل يعمل لصالح أجندة خارجية وداخلية لا مصلحة لها في استقرار السودان ولا أمنه وهذا ما تعمل عليه القيادة السعودية مسنودة بمحبة من شعبها .

اخر هذه الأكاذيب نشر اخبار عن مائتي قطعة سلاح ادعي ناشري الخبر انها سعودية مرسلة للدعم السريع في محاولة يائسه لعرقلة المجهودات السياسية والإنسانية الكبيرة التي تقودها المملكة لحلحلة الازمة السودانية مسنودة بثقة من المجتمع الدولي والاقليمي في اتهام ساذج وفطير كأنما الحرب في السودان محتاجة لمائتي بندقية وهي ما يتوفر في اي قرية سودانية صغيرة .نقول لهؤلاء المخربين كفوا ايديكم عن وأد احلام الشعب السوداني في عودة الأمن والاستقرار للسودان وابعدوا عن الإساءة لمن يحسن للسودان وشعبه .وستظل العلاقة بين البلدين الشقيقين راسخة ومتجزرة وقوية لن ينال منها مخرب ولا مرتشي…

One thought on “العلاقات السودانية السعودية.. المخربين من يقف وراءهم .. بقلم المهندس مصطفي مكي العوض

  1. قبل بن سلمان كانت ولكن بعد استلامه اصبح ذراع لدول الغرب التى تمتص خيرات البلدان وبما فيهم السعوديه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *