– في كل مرة ظللنا ننتظر املا جديدا لعله يحدث تغييرا واضحا في وضعية البلاد العامة ، بدء منذ أيام التغيير الأولى(ابريل ٢٠١٩م) والتي تمت شيطنتها وفقا لاهداف ومخططات معينه تخدم جهات للأسف الشديد اظهرت حقيقتها لكل الشعب انها تظهر خلاف ماتبطن وانها هي المنقذ الوحيد لازمات الوطن رافعة شعارات زائفه مجافيه للحقيقة والواقع تحت راية المدنيه والديمقراطيه المفتري عليها حشدو لها المئات والالاااااف من الناشطين والكوادر الحزبيه المتطرفه التي لاتحمل مثقال ذرة من الرحمة والالفة والمودة بين الناس قلوبهم سوداء يقفون ضد اي شخص ينتقدهم ويصفونه بابشع العبارات حتي لاينكشف مخططهم وهدفهم السياسي .- تمكينا لهم ولكوادرهم بكافة مرافق الدولة المدنية وحتي الموسسه العسكرية حاولوا اختراقها وتحييدها لتكون في صفهم لكنهم فشلوا الا القليل منهم وهؤلاء لاتاثير لهم لان القوات المسلحة بكل افرعها والاجهزة الاخري عقيدتها موحده عقيده قتاليه تدافع عن كرامة وعزة وكبرياء هذا الوطن فان ذهب افرادها وقادتها ياتي اخرين يحملون الرايه لايسمحو لكل من تسول له نفسه التربص بها .- فكم من مرة تابعنا محاولات استفزاز اجهزتنا النظاميه بشعارات مستفزه دنيئه( معليش معليش ماعندنا جيش )(الجيش جيش السودان ماجيش برهان)( كنداكه جاء بوليس جري ) وهكذا مجموعه من الشعارات ، والان لعلكم عرفتم حوجة وقيمة هذه القوات في الوقت الحالي ، فبلد بدون امن لايمكن العيش فيها لأن نعمة الامن نعمة لاتواذيها اي نعمة مهما امتلكت الثروات ونعيم الدنيا فلا فائده منها دون الأمن .- عزيزي القاريء خلاصة ما أشرنا اليه أعلاه نتيجته الان الحرب اللعينه التي حشد لها الاعداء كل اسلحتهم الحربية والاعلامية مسبقا بدء بالسلاح المدمر (الاتفاق الإطاري ) والذي اقيمت له الندوات السياسيه في المنابر الاعلاميه والطواف بالولايات تبشيرا به انه امل البلاد والمنقذ لها لأنه يحقق لهم مايتمنونه وفي حقيقته يحقق مصالح قوي سياسيه معينه ارادات اللعب لصالح ورقها وحينما اصدمت بطريق مسدود لايحقق رغباتها افتعلت المشاكل خاصه ورش الإصلاح الامني التي اريد بها تفكيك المنظومه الامنيه بالبلاد حتي تكون مسرحا خصبا لأجهزة المخابرات العالميه ، بل لم يكتفو بذلك وفتنو بين الجيش والدعم السريع حيث اوحو لقائد الدعم السريع ان لم يوافق قادة الجيش علي التوقيع النهائي لهذا الاتفاق ان تتدخل عسكريا وما ان تم اخطار قائد المليشيا بذلك بدء بحشد قواته وادخالها للخرطوم وتحديد ساعة الصفر لتنفيذ انقلاب عسكري كامل مدعوم من الإمارات وعملائها بالداخل( المجلس المركزي للحرية والتغير ) ولكن الحمد لله خاب مسعاهم وفشل مخططهم بعون الله وبيقظة قواتنا المسلحه الباسلة فالسودان مازال بخيره وبرجاله .- هذه رساله واضحه لكل الخونه والعملاء ارباب السفارات واجهزة المخابرات ان الوطنية لاتشتري بدراهم وان امن البلد القومي خط احمر وان جميع مخططاتكم فشلت وشهد عليها المواطن فلماذا لا تتعظون؟ لاحققتكم مدنيتكم التي تحلمون بها رغم مرور أربعة اعوام علي التغيير، ولا حافظتم علي امن الوطن ، بالله عليكم استحو واقيفو بعيييد .