حسن إسماعيل يكتب… قلتُ قبل!!

🛑🛑🛑

  • قلت قبل قليل في قناة الحوار اللندنية…
  • شهية الجيش لم تكن في يوم من الأيام مفتوحة للقتل بل ظلت شهيته مفتوحة للدفاع عن هذا الوطن وستظل
  • وسنظل ندافع عن جيشنا في كل المنصات ظالما او مظلوما ونفخر بهذا وحاشا جيشنا من أن يكون ظالما
  • الجيش لم يتطلع يوما واحدا للحكم بل أن الساسة هم الذين ظلوا يجرون قدمه لمعترك السياسة للإحتماء به
  • ظل الجيش هو الذي يتحمل تخبط الساسة وسطحيتهم وأطماعهم
  • دعني اقول لك أنه في جيب كل حزب من أحزابنا مشروع إنقلاب وقوائم خلايا اختراق للجيش ومع هذا بعض الحمقى يرمون باللائمة على الجيش
  • الجيش لم يفصل الجنوب، الجنوب ذهب بإرادة أهله والجيش احترم هذا الخيار لأنه جيش وطني نظامي محكوم بالدستور
  • قلتُ … وبالمناسبة حق تقرير المصير هذا هو الذي ضمنه التجمع الوطني الديمقراطي فى ميثاقه سنة ١٩٩٥، وهو الإتفاق الذي أمضته نيفاشا وبموافقة كل أركان المسرح السياسي والتي دخلت جميعها برلمان نيفاشا وحمى الجيش كل ذلك
  • الذين يقولون أن الجيش يقصف المستشفيات… هذه كذبة بلقاء مشهورة طيلة أيام الحرب لم يسقط حائط واحد في مستشفى حتى تلك التي تحولت إلى ثكنات
  • كل الحروب الداخلية ضد الجيش دبرها سياسيون منذ غزوة ١٩٧٦م القادمة من ليبيا مرورا بمحاولة احتلال عواصم دارفور في ٢٠٠٣م إلى غزوة امدرمان ٢٠٠٨م إلى غزوة مليشيا الغرباء فى ٢٠٢٣م وفي كل هذه المحطات لم ينكل الجيش بخصومه ولم يسرف في القتل
  • اطمئنُ جدا كلما أسمع أحمقا يقول أن هذه المعركة يقف من خلفها الإسلاميون، أطمئن لأنّ هذا دليل فشل التحريض على الجيش وأن محبة الجيش راسخة في وجدان الناس ومن الصعب والمستحيل التشويش على هذه المحبة لهذا يدعون أن حربهم مع الإسلاميين
  • الجيش السوداني سيظل هو خط الدفاع الأول والأخير عن الأرض والعرض ولن نكف عن مناصرته والمدافعة عنه وهذا أقل مانقدمه له
    ………………..

محبتي
9 / يونيو/ ٢٠٢٣م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *