▪︎للعسكريين والمدنيين الذين لهم دراية وفهم بسير المعارك وعلم بالخطط العسكرية وتحليلها بناء على الدراسة والعلم والخبرة والممارسة، وليس من يتابع سير العمليات من منازلهم من التلفاز وعبر الميديا الإلكترونية وهو لا يعرف الفرق بين التيلة والطلقة.
▪︎ الان انتقل الجيش من وضعية الدفاع الى الهجوم وقد قام بناء على العمليات السابقة من قصف بالطيران وألمدفعيات والعمليات الخاصة والنوعية التي تعمل على حصر الجنجويد في مناطق القتل المختارة بعناية ودقة، ووضع جيوب التمرد فيما يشبه الكماشة.
▪︎وصل الجيش لهذا الوضع عبر إستراتيجية قائمة على استنزاف قوة وعتاد العدو، وانهاكه عبر الغارات الجوية، وقطع خطوط الامداد من خارج الخرطوم، وضرب كل قواعده ومعسكراته وتدميرها بشكل كامل أو جزئي، وبعض اعمال قوات المهام الخاصة، وقد نجح في ذلك وبات ضعف قوات التمرد واضحاً ودب اليأس في افرادها وقادتها، ونجح الجيش نجاحاً مبهراً في إدارة معركة الكرامة.
▪︎على كل داعم لقوات الشعب المسلحة أن ينظر من هذه الزاوية لا من زاوية من المسيطر، فأنت عندما تضع ٣ عربات في احد الشوارع او بإمتداد الشارع او تُقيم عدة نقاط ارتكاز ليوم او لعدد من الايام فهذه لا تعني السيطرة، كلمة السيطرة تشمل ان تكون قواتك تتحكم في مداخل وجودك وان لا تهرب عندما يتقدم عليك الجيش وأن تصد الهجوم وتتمسك بالأرض.
▪︎الفيصل في ميزان المعركة وشارات التقدم والتقهقر تكون بناءً على معطيات على الأرض تنبئ عن من منهما متقدم ومن متقهقر ومتراجع، وهارب تتقلص مناطق وجوده يوماً بعد يوم.
▪︎خلال اليومين القادمين سيعلم الجميع حتى المخدوعين بسيطرة الجنجويد، أن يوم النصر التام بدحر المرتزقة عن كامل العاصمة وأرض السودان قد بات قاب قوسين أو أدنى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه المعركة التي يقودها الجيش اليوم بكل جسارة وقوة واقتدار وبما تمليه عليه عقيدته العسكرية وليست العقيدة الجنجويدية ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن هؤلاء الرجال الاشاوس متاريس عصية على كل متمرد وخائن وحئاقد وأنهم يبذلون نفوسهم رخيصة ويتركون نسائهم وأبنائهم وعشيرتهم ليعيش هذا الوطن حرا أبيا لهم منا كل الود والاحترام والتقدير ولكل خائن وبائع لوطنه من الله ما يستحق
حفظ الله أعراضكم أبنائكم وأهلكم أجمعين.