وكالات : كواليس
أعلن الممثل الخاص للأمين العام في السودان، رئيس بعثة (يونيتامس) فولكر بيرتس، أن لديهم أربع أولويات واضحة للسودان في هذه المرحلة، فيما أكد أن الاتفاق الإطاري الموقع بين الأطراف السودانية موجود وسيكون مرجعية للنقاش.
وقال بيرتس في حوار نشره مركز أخبار الأمم المتحدة، إن الأولوية الأولى هي وقف القتال. وقف إطلاق النار ووقف العدائيات لفترة أطول، والثانية تقديم المساعدات الإنسانية لكل السودانيين المحتاجين، وثالثاً الامتناع عن تصعيد جديد يشمل القوى التي ظلت خارج الحرب حتى الآن، وأخيراً المساعدة وتسهيل عملية حوار سياسي جديد “إذا طلب منا ذلك”.
وأضاف “بمساعدة الأمريكيين والسعوديين، يبدو أننا توصلنا إلى إنجاز فيما يتعلق بالأولوية الأولى المتمثلة في وقف إطلاق النار. والآن، يجب أن نعمل على تمديد هذه الهدنة كي تصبح هدنة ثابتة أطول من سبعة أيام. وهذا سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية وسيسهل أيضا الحوار حول إنهاء دائم وثابت لهذه الحرب والأمور السياسية العالقة.
وأكد فولكر أن الاتفاق الإطاري موجود. وقال “حسب اعتقادي، سيظل مرجعا للنقاش، ولكن لا نستطيع أن نقول إننا سنبدأ من جديد من حيث انتهى الأمر قبل 15 أبريل. ولكن عندما تتوقف هذه الحرب وتبدأ مناقشات سياسية جديدة فكل هذا يتطلب إعادة النظر فيما تم إنجازه قبل أبريل، وماذا يجب أن يكون من أفكار جديدة، والأهم من ذلك مشاركة وجوه جديدة كانت غير منخرطة في العملية السابقة”.وأضاف “سيكون للكثير من القيادات الاجتماعية والسياسية دور، ولكن المهم هو مشاركة الأوساط التي لم تشارك في العملية السياسية قبل أبريل مستقبلا”.
وأكد أن الأمم المتحدة تصمم على مساعدة السودانيين على تجاوز هذه المحنة العصيبة وتحقيق السلام وإعادة مسار الانتقال، وقال إنها تبذل كل ما في وسعها على الصعيدين السياسي والإنساني لتجاوز الآثار الرهيبة التي خلفتها هذه الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين السودانيين داخل وخارج السودان.