لقد تم تدمير ثلاث خطط للمؤامرة وتبقت خطتان :
1️⃣الخطة (1) فرض الاتفاق الإطاري الذي يجعل الدعم السريع تابعاً لرئيس مجلس سيادة مدني فيتيح له تسليحاً يجعله صنواً للجيش بل بديلاً له ، وينشئ جهاز مخابرات بديلاً لجهاز المخابرات الحالي .
2️⃣الخطة (2) اغتيال البرهان وكباشي وياسر العطا ومحمد عثمان وكبار ضباط الجيش والاستيلاء على السلطة وتكوين حكومة يعترف بها فولكر .
3️⃣الخطة (3) الإستيلاء على مطار يسهل عملية وصول الإمداد العسكري واللوجستي في حال فشلت خطة الإستيلاء الخاطف على السلطة لخوض معركة ضارية تحقق لهم الوصول للسلطة .هذه الخطط تم تدميرها بيقظة الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة وسرعة التعامل العسكري الذي جعل هذه السيناريوهات تتبخر .
تبقت خطتان :
4️⃣الخطة (4) صناعة بنغازي سودانية بالسيطرة على ولاية أو محلية لاستنساخ الحالة الليبية بعد فشل استنساخ الحالة اليمنية .
5️⃣الخطة (5) إطالة أمد الحرب بجلب مقاتلين مرتزقة من غرب إفريقيا بما يطيل من معاناة الشعب وتهيئة البلاد لتدخل دولي يفرض الحل الذي عجزوا عن تحقيقه بالخطط الأربعة الماضية .
هاتان الخطتان قيادة الجيش على وعي تام بهما وتعمل على تدمير أي فرصة وسد أي ثغرة تؤدي إليهما .
واجب الشعب بقواه السياسية والمجتمعية:
1/ الوعي التام بهذه المؤامرة وتفاصيلها .
2/ الصبر على تداعيات الحرب وآثارها فالمؤامرة كبيرة وهي حرب وليست نزهة، حرب لهزيمة مخطط خلفه دول وليست مليشيا فقط .
3/ تفعيل وتصعيد أساليب العمل المدني الداعم للمجهود الحربي من مجهود إعلامي وتكافلي ومعلوماتي وخدمي واجتماعي .إنما النصر صبر ساعة .