• تابعت حديث البرهان للقاهرة الإخبارية وهذه مشاهدات من الحوار ..
• حديث البرهان متماسك ..نبرته حادة جداً تجاه التمرد وحرص علي وصف حميدتي بعبارات قطعت كل حبال التواصل مع زعيم المتمردين علي الأقل في المدي القريب ..
• علي غير عادته .. وضع البرهان شروطاً واضحة لأي تفاوض مع المتمردين ومن خلال متابعتي لكواليس التفاوض في جدة تتضح الخطوط التي يتحرك في هامشها وفد السودان ..ومنها خروج المتمردين من قلب العاصمة ..الخروج من المرافق الحيوية ..مغادرة منازل المواطنين والتجمع في معسكر واحد في مكان ومسافة يقبلها الجيش السوداني ..
• تعكس نبرات حديث البرهان تماسكه وتوازنه الحالي ..هذا بخلاف لقائه الأول عبر قناة الجزيرة حيث كان بادياً عليه الإرهاق والتشتت الذهني ..
• مايميز البرهان في أحاديثه الإعلامية ردوده الواضحة والمباشرة وبلغة سليمة يتابعها المستمع والمشاهد حتي النهاية اتفق أو اختلف مع الرجل..
• مشكلة البرهان أنه يشتكي للقناة حال البلد !! يتحدث عن نهب ممتلكات المواطنين واغتصاب النساء وترويع الآمنين وكأنه محلل سياسي أو صحفي وليس بصفته المسؤول الأول في السودان عن تأمين الناس وممتلكاتهم ونسائهم وأطفالهم .. إذا كان البرهان يشتكي للقنوات الفضائية من جرائم التمرد .. فمن سرق المصحف إذن يا حضرة الفريق البرهان؟!