الخرطوم: كواليس
أطلقت أكثر من ٣٠ شخصية سودانية سياسية وأكاديمية ودينية وأهلية نداء اطلقت عليه نداء الوطن للسلام والتحول الديموقراطي لايقاف الحرب والتوجه نحو الاستحاق الديموقراطي الذي يحقق الاستقرار.
نداء الوطن للسلام و التحول الديمقراطي
إلي جماهير شعبنا الصامد الصابر
نحن الموقعون ادناه نتحرك من واقع مسئوليتنا الوطنية و واجبنا الديني و الأخلاقي لنأخذ بيد وطننا صوناً للأرواح وحقناً للدماء وحماية للأموال العام منها والخاص و وقفاً للإنهيار الأمني وتعزيزاً للسلام حماية لسيادة دولتنا وكرامة شعبنا ..
١- مرت بلادنا ولا زالت حتى اليوم بمخاطر جمة هددت أمنها وبقائها كدولة مستقلة ذات سيادة مستهدفة أهم ركائزها، المؤسسة العسكرية العريقة، و ذلك بتخطيط خارجي و فعل داخلي غير راشد الأمر الذي أوجب على عقلائها و أبنائها الأبرار إستنهاض هممهم و توحيد صفوفهم للتصدي لذلك حماية لإنسانها و مواردها و خيراتها الوفيرة.٢- تواجه المؤسسة العسكرية (صمام أمان السودان) بكافة مكوناتها إستهدافاً خارجياً بتسخير بعضاً من أبناء الوطن لإختراقها وترسيخ تباعد خطوطها تشكيكاً في قدراتها و إضعافاً لدورها في حفظ الأمن و حماية هيبة الدولة، الأمر الذي يستدعي إصطفافاً شعبياً صادقا إسناداً و مساندة لها حتى تضطلع بدورها المرجو حفاظاً على وحدة البلاد و تماسك شعبها.
٣- فاليوم أداءً لواجبها الوطني الكبير تقف القوى الوطنية صفًا واحدًا تاركةً وراءها الخلافات الفرعية و التقاطعات السياسية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة بإجماع على الاساسيات التي ترجع الأمور إلي نصابها بالآتي:أ- رفض أي تدخل خارجي غير حميد يسعى لتدويل الأزمة الوطنية ليعتمد السودانيون على أنفسهم لمعالجتها داخلياً.
ب- التأمين على حق المؤسسة العسكرية الدستورى و القانوني لأداء واجباتها الوطنية صونا للدستور و انفاذا للقانون دفاعاً عن الوطن و حماية لحدوده و تامينا لمواطنيه.
ج- و مع التأكيد على أن تقدير الموقف العسكري شأنٌ يحدّده العسكريون، إلا أننا ندعو لوقف الاقتتال بأعجل ما يمكن، وفقا للتدابير و الترتيبات التي يتفق عليها الخبراء و ذوي الاختصاص
د- تعمل القوات المسلحة على معالجة أوضاع منسوبيها الذين خرجوا عليها و فق احكام القانون و بكل ما يعيد الانضباط فى صفوفها وبما يضمد الجراح و يزيل اسباب التوتر و يعيد الالفة بينهم.
ه – تشكيل هيئة وطنية من منظمات المجتمع المدني بقيادة أهلية تتولى إستقطاب إحتياجات العون الإنساني و توفير ضروريات الحياة من مصادرها الداخلية و الخارجية.
و- إعادة الثقة في الشرطة و مناصرتها مساندة و تعاوناً لتأمين حياة المواطنين و ممتلكاتهم منعاً للجريمة و وقف عمليات النهب الممنهج من بعض المتفلتين في الأسواق و الأحياء السكنية.ك- التوافق على مشروع وطني يتجاوز حالة إنسداد الأُفق السياسي الذي لازم المرحلة السابقة و العمل على تحقيق التوافق الوطني الواسع بحوار سوداني/سوداني شامل بعيداً عن التطلعات الشخصية و الإملاءات الخارجية و مستوعباً لإستحقاقات إتفاقيات السلام و الإحتفاظ لكافة المكونات السياسية و المجتمعية بحقها في التداول حول القضايا السياسية الوطنية الكُبرى. و نختم بدعوة كل أبناء و بنات الشعب السوداني شيبه و شبابه لتجاوز مرارات الماضي وجراحاته تطلعاً لمستقبل وطن واعدٍ يسعنا جميعاً درءً لكيد الكائدين و منعاً لطمع الطامعين.
و الله من وراء القصد و هو الهادى الى سواء السبيل.
الموقعون :
١/ دكتور الجزولي دفع الله
٢/ بروف بخاري الجعلي
٣/ الامير عبد الرحمن الصادق المهدي
٤/ السيد مبارك الفاضل المهدي
٥/ د التجاني السيسي
٦/ السيد مبارك أردول
٧/ السيد البير راغب
٨/ القس يوناثن حماد كوكو
٩/ بروف سليمان صالح فضيل
١٠/ الشرتاي آدم صبي
١١/ الاستاذ نبيل اديب
١٢/ الفريق صديق اسماعيل
١٣/ بروف هنود ابيا كدوف
١٤/ بروف محاسن حاج الصافي
١٥/ د. امين محمود ١٦/ د. منصور ارباب يونس
١٧/ د. علي عبد الرحمن
١٨/ السيد مدني محمد المدني
١٩/ الفريق ش محجوب حسن سعد
٢٠/ السيد معتز الفحل
٢١/ السلطان هاشم عثمان هاشم
٢٢/ الاستاذ يحى محمد الحسين
٢٣/ السيد عبد العزيز دفع الله
٢٤/ بروف ابراهيم اونور ٢٥/ د. سامية نهار
٢٦/ السفير الشفيع احمد محمد
٢٧/ الفريق ش ناصر محمد يوسف الكباشي
٢٨/ د. فرح العقار
٢٩/ اللوا م نور الدين عبد الوهاب ٣٠/ بروف محمد احمد الشيخ
٣١/ د. بشير آدم رحمة