رصد: كواليس
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
فقد نشرت قناة الحدث على موقعها الألكتروني – وتبعها في ذلك قطيع الكذابين – تصريحات نسبوها إلى شخصي بأني دعوت إلى قتل السياسيين وقادة الأحزاب من القوى المدنية!! وإحقاقاً للحق ومنعاً لحدوث اللبس لدى جمهور الناس فإنني أوضح الآتي:
أولاً: لم تصدر مني دعوة لقتل المدنيين ولا قادة الأحزاب، بل هذا هو الإفك المبين الذي درجت على ترويجه هذه القناة التي هي رببية اليهود والناطقة بالزور والمعادية للإسلام وأهله، (والشيء من معدنه لا يُستغرب) بل الذي قلته بعد أن دعوت الجيش إلى العفو عن المقاتلين الذين يلقون سلاحهم، بأن ثمة تدابير تتخذها الدولة – بعد أن تضع الحرب أوزارها – في تفريق هؤلاء المقاتلين ومنع اجتماعهم في مكان واحد حتى لو استوعبوا داخل الجيش منعاً لتكرار ما حصل
ثانياً: دعوت الدولة إلى معاقبة الخونة المارقين من قادة الأحزاب وغيرهم ممن رفعوا عقيرتهم بدعوة مجلس الأمن إلى فرض حظر طيران في سماء الخرطوم، ودعوة آخرين إلى تدخل الأمم المتحدة تحت البند السابع، مما يعني غلَّ يد الجيش وإطالة أمد الصراع وتعريض حياة الناس للخطر وتشريدهم في المنافي كما حصل لشعوب أخرى، وهذه الدعوات تنزلق إلى درك الخيانة العظمى التي تعرِّض صاحبها للعقاب في سائر بلاد الله
خاصة وأنهم لم يفتح الله عليهم بكلمة – حتى الآن – في إدانة ما تقوم به القوات المتمردة من ترويع للآمنين وقطع للسبيل وسفك للدماء البريئة واختطاف لأسر الضباط والمسئولين في حي المطار، بل يتكلمون عن (طرفي نزاع)
ثالثاً: الفرية التي تعيد هذه القناة وأزلامها – ممن مردوا على النفاق – نشرها من أني دعوت إلى قتل ثلث الشعب، فرية كاذبة خاطئة ينشرونها وهم يعلمون أنهم كاذبون، وهم يستعينون في ترويج باطلهم بقطيعهم الألكتروني الذين اتخذوا الكذب بضاعة، والحمد لله أن هذه الأكاذيب ما عادت تنطلي على الناس
رابعاً: هذا الإفك إنما هو امتداد لما روَّجوه من قبل أني قلت: أنه قد أثلج صدري فض الاعتصام!! وقد تحداهم بعض شباب الصحفيين بل عرض جائزة مالية لمن يثبت ذلك؛ فلزموا الصمت في غير حياء من الله ولا من الناس {والله يشهد إنهم لكاذبون}
خامساً: ما صدر عن الكيان الوهمي المسمى (مفوضية حقوق الإنسان) من تهديد أجوف إنما هو امتداد لسلسلة الخداع الذي اعتادت عليه أحزاب الشمال من الكلام باسم كيانات وهمية لا وجود لها في الواقع، إرهاباً للناس وتخويفاً لهم، من أجل أن تخلو لهم الساحة لتمرير باطلهم، ولن يؤثر ذلك عليَّ بشيء بل سأظل أجهر بما أدين الله به {ولو كره المجرمون}
سادساً: من يتولون إعادة نشر تلك الأباطيل على منصاتهم – وعلى رأسهم تلك قناة المنافقين (الحدث) – أحتفظ بحقي في مقاضاتهم بإذن الله، فإن سكوتي عما كان في الفترة الماضية ما كان لضعف – والحمد لله – إنما رغبة مني في أن يرعوي القوم ويفيئوا إلى رشدهم ويكفُّوا عن باطلهم، أما وقد أبوا إلا التمادي في ذلك المسلك الوبيل فإنه لا بد من مكافأة شرِّهم بما يليق به {والله لا يحب الظالمين}
هذا وإني لأجدد الدعوة إلى أن تتخذ الدولة وأهل الشرع والقانون ما يلزم من تدابير في محاكمة رؤوس الأحزاب وشياطين العمالة وأزلام السفارات ممن يريدون لمعاناة أهلنا أن تطول ولأمد الصراع أن يمتد؛ فإنهم لا خلاق لهم وقد بدت سوآتهم في تباكٍ مصطنع وتظاهر بالرغبة في إيقاف الحرب بعدما بدت بوادر هزيمة حليفهم – حميدتي – وبعد أن أوقدوا نار هذه الحرب وحرضوا عليها؛ رغبة منهم في أن يفرضوا أنفسهم على الشعب من غير استحقاق ولا جدارة ولا اختيار منه لهم.
وختاماً أسأل الله تعالى لأهلنا في السودان صبراً جميلاً وفرجاً قريباً وعافية من البلايا، وأن يؤمن الله خوفهم ويسكن روعهم؛ إنه خير المسئولين وخير المعطين
والحمد لله رب العالمين، وصلواته وسلامه على خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
اة الحدث
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد فقد نشرت قناة الحدث على موقعها الألكتروني – وتبعها في ذلك قطيع الكذابين – تصريحات نسبوها إلى شخصي بأني دعوت إلى قتل السياسيين وقادة الأحزاب من القوى المدنية!! وإحقاقاً للحق ومنعاً لحدوث اللبس لدى جمهور الناس فإنني أوضح الآتي:أولاً: لم تصدر مني دعوة لقتل المدنيين ولا قادة الأحزاب، بل هذا هو الإفك المبين الذي درجت على ترويجه هذه القناة التي هي رببية اليهود والناطقة بالزور والمعادية للإسلام وأهله، (والشيء من معدنه لا يُستغرب) بل الذي قلته بعد أن دعوت الجيش إلى العفو عن المقاتلين الذين يلقون سلاحهم، بأن ثمة تدابير تتخذها الدولة – بعد أن تضع الحرب أوزارها – في تفريق هؤلاء المقاتلين ومنع اجتماعهم في مكان واحد حتى لو استوعبوا داخل الجيش منعاً لتكرار ما حصلثانياً: دعوت الدولة إلى معاقبة الخونة المارقين من قادة الأحزاب وغيرهم ممن رفعوا عقيرتهم بدعوة مجلس الأمن إلى فرض حظر طيران في سماء الخرطوم، ودعوة آخرين إلى تدخل الأمم المتحدة تحت البند السابع، مما يعني غلَّ يد الجيش وإطالة أمد الصراع وتعريض حياة الناس للخطر وتشريدهم في المنافي كما حصل لشعوب أخرى، وهذه الدعوات تنزلق إلى درك الخيانة العظمى التي تعرِّض صاحبها للعقاب في سائر بلاد اللهخاصة وأنهم لم يفتح الله عليهم بكلمة – حتى الآن – في إدانة ما تقوم به القوات المتمردة من ترويع للآمنين وقطع للسبيل وسفك للدماء البريئة واختطاف لأسر الضباط والمسئولين في حي المطار، بل يتكلمون عن (طرفي نزاع)ثالثاً: الفرية التي تعيد هذه القناة وأزلامها – ممن مردوا على النفاق – نشرها من أني دعوت إلى قتل ثلث الشعب، فرية كاذبة خاطئة ينشرونها وهم يعلمون أنهم كاذبون، وهم يستعينون في ترويج باطلهم بقطيعهم الألكتروني الذين اتخذوا الكذب بضاعة، والحمد لله أن هذه الأكاذيب ما عادت تنطلي على الناس رابعاً: هذا الإفك إنما هو امتداد لما روَّجوه من قبل أني قلت: أنه قد أثلج صدري فض الاعتصام!! وقد تحداهم بعض شباب الصحفيين بل عرض جائزة مالية لمن يثبت ذلك؛ فلزموا الصمت في غير حياء من الله ولا من الناس {والله يشهد إنهم لكاذبون}خامساً: ما صدر عن الكيان الوهمي المسمى (مفوضية حقوق الإنسان) من تهديد أجوف إنما هو امتداد لسلسلة الخداع الذي اعتادت عليه أحزاب الشمال من الكلام باسم كيانات وهمية لا وجود لها في الواقع، إرهاباً للناس وتخويفاً لهم، من أجل أن تخلو لهم الساحة لتمرير باطلهم، ولن يؤثر ذلك عليَّ بشيء بل سأظل أجهر بما أدين الله به {ولو كره المجرمون} سادساً: من يتولون إعادة نشر تلك الأباطيل على منصاتهم – وعلى رأسهم تلك قناة المنافقين (الحدث) – أحتفظ بحقي في مقاضاتهم بإذن الله، فإن سكوتي عما كان في الفترة الماضية ما كان لضعف – والحمد لله – إنما رغبة مني في أن يرعوي القوم ويفيئوا إلى رشدهم ويكفُّوا عن باطلهم، أما وقد أبوا إلا التمادي في ذلك المسلك الوبيل فإنه لا بد من مكافأة شرِّهم بما يليق به {والله لا يحب الظالمين}هذا وإني لأجدد الدعوة إلى أن تتخذ الدولة وأهل الشرع والقانون ما يلزم من تدابير في محاكمة رؤوس الأحزاب وشياطين العمالة وأزلام السفارات ممن يريدون لمعاناة أهلنا أن تطول ولأمد الصراع أن يمتد؛ فإنهم لا خلاق لهم وقد بدت سوآتهم في تباكٍ مصطنع وتظاهر بالرغبة في إيقاف الحرب بعدما بدت بوادر هزيمة حليفهم – حميدتي – وبعد أن أوقدوا نار هذه الحرب وحرضوا عليها؛ رغبة منهم في أن يفرضوا أنفسهم على الشعب من غير استحقاق ولا جدارة ولا اختيار منه لهم.وختاماً أسأل الله تعالى لأهلنا في السودان صبراً جميلاً وفرجاً قريباً وعافية من البلايا، وأن يؤمن الله خوفهم ويسكن روعهم؛ إنه خير المسئولين وخير المعطينوالحمد لله رب العالمين، وصلواته وسلامه على خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.