كان تعليماته للمليشيا القبض على البرهان أو قتله؛ فذهبوا إلى منزل البرهان و امطروه بوابل من الرصاص؛ و تفاجأ ضباط وجنود الحرس بالرصاص؛ ثم استبسلوا في إخراج البرهان من خطوط النار..!!
:: ما يقارب الثلاثين من أبطال الحرس توسدوا ثرى الوطن؛ ليس دفاعاً عن البرهان في حد ذاته؛ و لكن لكي لاينهار الدولة والجيش بأسر او اغتيال قائده العام..!!
:: ومن معركة إنقاذ البرهان؛ انهزم الغدار نفسياً و إختبأ خلف الرهائن مثل قراصنة السفن.. حتى الرهائن الذين يتخذهم الغدار دروعاً بشرية؛ ليتهم كانوا غرباءً؛ بل هم بعض أسر أصحابه و جيرانه؛ و كان بينهم و أسرته تواصل اجتماعي..!!
:: وهكذا؛ كل خطته العسكرية- لانجاح انقلابه – كانت مبنية على الغدر بأقرب الناس إليه وبمن وثقوا به؛ و ليس على تكتيك احترافي او شجاعة مشهود بها شعبنا..!!
:: و غدره ينعكس على ارتكازات مليشياته في الأحياء؛ بحيث كانوا على علاقة طيبة مع الجيران؛ ثم اقتحموا منازلهم و طردوهم – حلة حمد؛ الصبابي؛ كافوري – ليتخذوها ملاذاً لهم او أسطحاً لقناصاتهم او لسرقتها..
و اليوم العاشر؛ منذ بداية الحرب؛ لم تحقق مليشيا الغادر نصراً عسكرياً؛ استرداد معسكراً كان او احتلال مدينة أو قرية؛ بل كل انتصاراتها لم تتجاوز الغدر بالمواطنين الأبرياء في الشوارع و الأسواق و المنازل..!!