في واحد من حواراته المميزة على قناة سودانية 24 رد الله غربتها أشرك الزميل الأستاذ الطاهر حسن التوم الزميل عبدالماجد عبدالحميد فى حديث مع السيد حميدتى وبعمقه المعروف سأل ماجد السيد حميدتى عن تأثير الوجود الكبير لأبناء الرزيقات بقوات الدعم السريع وتأثر القبيلة بالحروبات التى تخوضها هذه القوات ولكن حمبدتى رفض السؤال وانفعل للدرجة التى هدد فيها بمقاطعة الحوار قائلا لماجد بحدة (انا دعم سريع انا ما رزيقي)وانتهى ذلك الحوار ولا زال السؤال يبحث عن إجابة !
لا شك ان الحلقة الأقوى في قوات الدعم السريع والغلبة أيضا كانت ولا زالت من أبناء أهلنا الرزيقات وهى قبيلة عظيمة وقوية الشكيمة -لا تهاب القتال وترى فيه حياة ولكن شبابها الأخضر في الدعم السريع يستحق أن يحى لأجل السودان لا ان يموت في حرب غامضة الأهداف وهذا بحسبان ان لا عاقل يصدق ان دقلو إخوان يقاتلون من أجل الديمقراطية والتحول المدنى !
شباب أخضر أغلبه ما دون الثلاثين من العمر وبعضهم دون العشرين يدفعون اليوم لمواجهة الطائرات والمدرعات في حرب مختلفة شكلا عن الحروب التى تعودوا عليها وينتظر حميدتى ان ينتصر بهم على آلة الدولة والسلطة !
السؤال ما الذي تنتظره قيادات كبيرة ومسؤولة من الرزيقات وفي الخاطر- للذكر منهم وليس الحصر – الدكتور عبدالحميد موسى كاشا والدكتور محمد عيسى عليو والسيد عبدالله مسار والعشرات ممن لهم قول ووزن وينتظر فقط أن يكون لهم فعل وموقف !
اعتفد – آن اوان تحرك قيادات الرزيقات لإنقاذ أخواننا في الدعم السريع وإنقاذ البلد كلها من هذه الحرب العبثية التى يقودها الإخوان دقلو
لابد من تحرك قيادات الرزيقات وإقناع شباب الدعم السريع بتسليم سلاحهم والافادة من العفو الذي أصدره القائد العام للجيش ومن ثم بحث ترتيب أوضاعهم مستقبلا بضمهم للجيش او اي قوة نظامية أخرى
ان هذا الشباب الأخضر ثروة ويجب ألا يترك لنار الحرب والتحرك نحوهم من المفترض ان يكون عاجلا والى أماكن تواجدهم ومخاطبتهم كفاحا في الأحياء وعلى الطرقات وفي الأسواق لتسليم سلاحهم لأجل سلامتهم ولأجل سلام البلد