تقرير عن: الوضع الأمني بالبلاد:
الخرطوم: كواليس
♦️ جماهير شعبنا الكريم، تتقدم قواتكم المسلحة بخطى ثابتة في مسارح العمليات في العاصمة والولايات،، وبعيداً عن “تهويل” الإعلام الذي يساند قوات التمرد نورد لكم الأتي:
1. مسرح العمليات في مدينة الخرطوم وبحري وأمدرمان،، تم تدمير أكثر من 94% من قدرات التمردّ وقواته،، حيث أصبح التمرد يعمل بسياسة الإنتشار في شكل مجموعات صغيرة داخل الأحياء لإظهار أنه يسيطر علي العاصمة.. وقدّ شاهدتم بعض الفيديوهات لعربة واحدة أو إثنتين علي الأكثر تنتشر في بعض أحياء مدينة الخرطوم وبعض الشوارع قرب “السوق العربي”..
2. القوات المسلحة تفرض سيطرتها علي كافة الولايات.. حيث لم تكنّ هناك إشتباكات في أي ولاية في اليومين السابقين،، فقط حدث هروب جماعي “لقوات التمرد” التي كانت تتمركز “جنوب الخرطوم” إلي “ولاية الجزيرة”،، وحاولت أن تسيطر علي بعض مقراتّ “شركة جياد الصناعية، ، وقد تم “دحرها” وهي حالياً تختبئ في بعض “الأحياء القريبة من جياد”..
3. الإشتباكات حول “القصر الجمهوري والقيادة العامة” إنخفضت إلي أكثر من 84% مما كانت عليه قبل يومين،، وذلك نتيجة لتدمير تجمّعات التمرد وإستمرار “عمليات التمشيط” الواسعة لجيوب التمرد في وسط العاصمة..
4. إنتهاء “المرحلة الأولى” من عمليات التمشيط الواسعة” لبقايا التمرد في العاصمة.. وهي مراحل “التطويق والإحكام”،، وهنالك “جنود وضباط” يتبعون للتمرد قدّ سلموا أنفسهم للقوات المسلحة،، كما تمت خسائر كبيرة في صفوف المتمرِّدين “خاصة في القوات التي كانت تتمركز جنوب العاصمة وأمدرمان”..
5. بخصوص إعلام “المليشياالمتمرِّدة”،، فهو يُبَث من “دولة عربية” ويعتمد علي فيديوهات من قبل جنوده،، في محاولات تعكس صورة مغايرة للوضع الأمني في العاصمة،، وذلك لرفع الروح المعنوية لقواته المنهارة..
6. تم قطعّ كافة الإتصالات مع قيادة التمرد المختبئة الآن،، فلا تواصل بينهم وبين الجنود علي الأرض،، نسبة لعمليات واسعة أنتجت “إعماء إعلامي وعدم تواصل تام” بين قوات التمرد وقيادته،، لذلك تنتهجّ الآن “المليشيا المتمردة سياسة “الكلاب المنفردة”،، وهي سياسة “أضرب وأهرب”.. أي تتجمع قوة داخل أحد الأحياء أو الشوارع الرئيسية وتقوم بعمليات التصوير ثم رفعها في مواقع التواصل الإجتماعي،، وتتلقفها صفحة التمرد التي تٌدار من الخارج..
7. رصدنا عمليات “ترويع وهلع” من قبل إعلام “التمرد وقواته” المنتشرة داخل الأحياء،، وذلك من أجل بث الخوف “في نفوس المواطنيين” ومنعهم من أي تواصل أو إلتحام مع القوات المسلحة،، والغرض هو “حربّ نفسية” تٌدار الآن ضد الجيش خاصة مع “الإنتصارات الكبيرة” التي تحققت في اليوم “السادس والسابع” من معركة الكرامة..
8. إستطاعت قواتكم المسلحة “وأد المخطط الذي كان يُرادّ منه إن تسيطر قوات التمرد على العاصمة وإعلان حكومة من قِبلهم”،، وتسارع المنظمات وبعض الدول بالإعتراف بها،، خاصة مع “خطّ سياسي داخلي داعم للتمرد”،، وكانت تهدف الخطّة إلي “السيطرة علي مقر الإذاعة والتلفزيون” من أجل إذاعة بياناتهم وذلك لإحباط الروح المعنوية “للقوات المسلحة وللمواطن بالقبول بالأمر الواقع”،، إلا أن القوات المسلحة إستطاعت أن تدحر الهجوم بعد مرحلة “إمتصاص الصدّمة” في اليوم الأول،، لذلك لجأت تلك الدول عبر إعلامها ومنظماتها وبعض المنظمات الدولية إلي السعي للوصول إلي هُدنة حتى تَحُولْ دون “تدمير قوات التمرد وسحقها”،، وذلك من أجل عمليات تشوين كان يراد لها الوصول عبر “مطار مروي ودولة جارة لنا”،، وبعد فشل ذلك أصبحت قوات التمرد تنتهجّ سياسة “النهب والسلب” من أجل إطعام جُندها الجائع أو تحصيل أموال لجنودها الهاربة من ميدان المعركة..
9. الآن هناك “خطّ إعلامي” واضح ينتهج الترويج إلي هدنة بين “القوات المسلحة والمليشيا المتمردة”،، وذلك بضغط دولي وإقليمي لمساعدة التمرد من إلتقاط أنفاسه.. خاصة بعد فشل محاولات عديدة من قبل المليشيا المتمرِّدة إلي “تهريب قياداتها إلى خارج العاصمة”.. نسبة لإطباق الجيش علي العاصمة..
10. نُطمئن جماهير شعبنا الصابر الصامد،، ونحن في “ميدان المعركة ونرصد وننقل لكم من ميدان العزّ والشرف والتضحيات”،، أن “الإعلام المضاد” يُحاول أن يرفع الروح المعنوية “للمليشيا المتمردة”،، ويحاول جاهداً إظهار أن العاصمة الخرطوم كلها تحت سيطرة “المتمردين”،، وأن هنالك قُوََتان متوازيتان هما “القوات المسلحة وهذه “المليشيا المتمرِّدة،، وغيرها من أكاذيب “الإعلام المُضاد