ما وراءالخبر محمدوداعة. المؤامرة فى نهاياتها .. معركة كسر العظم

فكيك الدعم السريع
عيد سعيد ، المجد و الخلود لمن افتدوا بلادهم بارواحهم ، المجد للشهداء
فرص استدامة الدعم العسكرى لحميدتى تتضاءل الان ، بل تنعدم
دعم مباشر من حفتر و الامارات و فاغنر الروسية، و دول اخرى تقدم التسهيلات
قائمة لتصفية قيادات سياسية معارضة تم تصنيفها بانها ستقاوم الانقلاب
حاليآ الطيران السودانى يسيطر على الاجواء فى المثلث الحدودى ، و طلعات جوية تجاه الشرق
انسحاب ابناء الرزيقات و المسيرية و الحوازمة ، و المحاميد من قوات الدعم السريع
حميدتى استعدى بعجرفته و جهله رجال يطاردونه اليوم كهدف مشروع، و ظن ان المال سيخضع له السياسيين و الاعلاميين ،
*لن ينسى الشعب السودانى من تآمروا عليه من ابنائه العاقين مدعى قيادة العملية السياسية،
النشطاء ينتحبون ، ضاع الاطارى و انهزمت قوات حليفهم العسكرية شر هزيمة
المعركة فى نهاياتها ، كسر العمود الفقرى لقوات الدعم السريع ، القوات تنهار ، و اغلبها تقطعت و تفرقت بها السبل ، و تسللت وسط الاحياء للاحتماء وسط المدنيين و اتخاذهم دروعآ بشرية مع سلب ممتلكاتهم و ترويعهم ، الاف (التاتشرات ) تم تدميرها بمن فيها ، انسحابات للمكونات القبلية من الدعم السريع ، التى افترض حميدتى انها حاضنته ، و لعل اهمها انسحاب مقاتلى الرزيقات و المسيرية و الحوازمة ، و المحاميد ، و مكونات اخرى، و قرار لقوات حرس الحدود بالتبليغ الى معسكرات القوات المسلحة ، و توالت الانسحابات من معظم المكونات التى تم تجنيدها بنظام الكوتة ، و لم يتبقى له الا المقاتلين المرتزقة من مواطنى تشاد و مالى و النيجر ،

لا شك فى ان قوات الدعم السريع فقدت اى ملجأ آمن محتمل للانسحاب اليه ، القوات المسلحة تسيطر على دارفور و الطرق المؤدية اليها ، ورغم اصرار حفتر و الامارات على استدامة الدعم العسكرى لحميدتى الا ان فرص ذلك الدعم المنتظر تتضاءل الان ، بل تنعدم ، حاليآ الطيران السودانى يسيطر على الاجواء فى المثلث و طلعات جوية تجاه الشرق ، و ستكون الخرطوم مقبرة للقوات المتمردة التى تحاول ان تتجمع فى الخرطوم فى آخر معاركها ، حميدتى خلق بعجرفته و جهله اعداء كثر ، و ظن ان المال سيخضع له الشعب السودانى و قياداته ، غره بالله الغرور ، و زاد من طمعه فينا بضع من النشطاء المرتشين ، ومع الاسف بعضآ من قياداتنا السياسية و المجتمعية ، الذين باعوا نفسهم للمال و الشيطان ، قلنا لهم ستندمون ، وها هم يفعلون ، وقلنا لهم ان التاريخ لن يرحمكم ، فظلوا فى ضلالهم يعمهون ،

حميدتى استعدى بعجرفته و جهله رجال يطاردونه اليوم كهدف مشروع، و ظن ان المال سيخضع له الشعب السودانى، و قياداته الحرة التى لم تنخدع يومآ بتخرصاته و اكاذيبه عن التحول الديمقراطى ، فقط صدقه السذج المتهافتين على كراسى السلطة ولو كان ذلك عبر بحر من الدماء ، و الذين لم يصدقوه كانوا يعتبرونه حصان طروادة ، فلم يخجلوا من التحالف مع المتهم الرئيس فى فض الاعتصام ، ولسان حالهم يقول اما الاطارى او الحرب ، فضاع منهم الاطارى و انهزمت قوات حليفهم العسكرية شر هزيمة ، و لا شماتة ،

الحرب بدأها حميدتى و اطلق الرصاصة الاولى ضمن مخطط انقلابى دموى متكامل مدعوم من الخارج ، دعم مباشر من حفتر و الامارات و فاغنر الروسية، و دول اخرى تقدم التسهيلات ،تصفية قيادات الجيش ، و قائمة لاغتيال قيادات سياسية معارضة تم تصنيفها بانها ستقاوم الانقلاب ،
لن ينسى الشعب السودانى من تآمروا عليه من ابنائه العاقين المرتجفين من بعض قيادات العملية السياسية ، و الكلام ليك ، يا المنطط عينيك ، يا الزول الشايل الثريا ، الان يتم تفكيك الدعم السريع احد اهم و اكبر تركات نظام البشير ،
نواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *