لقد هلكت المليشيا إلى الأبد وذهبت إلى مزبلة التاريخ المليشيا التي ظن اشياعها انها ستكون بديلا للجيش، وظنوا ان الجيش سيدمج فيها لا أن تدمج هي فيه ، اافكا جيشا غير جيشنا يريدون ؟ مليشيا خائنة ومارقة على سلطة الدستور والقانون يجب أن نتذكر أن حاضنتها السياسية تمثل أس الخيانة ورأس الحية حاضنتها اقل ما توصف به أنها ارتكبت جريمة الخيانة العظمى فهي من هيأ البيئة المعنوية والنفسية لهذه المليشيا البغيضة وهي من تسابقت لدعمها والاعتراف بها من هنا وهناك وهذه الحاضنة الفاسدة هي من فرت حينما حمي الوطيس واختفى أفرادها ولسان حالها يقول اني برئ منكم اليوم اني أرى مالا ترون لقد رأت الحاضنة الفاسدة بأم عينيها قوة وصلابة الجيش السوداني وقدرته علي التصدي لكل ضروب التمرد رات المليشيا بام عينها كيف أن الشعوب تستميت وتسند جيشها وكيف تكون العبرة والعظة والدروس لمن يريد ان يدوس علي مبادئ الشعوب وحبها لإرضها وجيشها وكيف كان مغتها للخيانة والخنوع، لن يكون هذا الشعب ظهيرا للظالمين لقد تعلمت الحاضنة الفاسدة معني ( شن جاب الحديد للقش ) وان علي زعيمهم ان لا ينسى انه لا توجد منطقة وسطي بين الاصالة والعمالة لا مكان هنا للون الرمادي، فلقد تمايزت الصفوف فهنا فئة شامخة تناصر جيشها وتسند ظهره واخرى فاسدة تخزله وتشكك فيه وتبث الفتن وسط افراده نعم لا مكان هنا للصمت فإما أبيض واما أسود عاش السودان حرا أبياً والنصر لقواتنا المسلحة .