السودان وتهدد بكشف عملائها في الخرطوم
الجاسوس القذر طه عثمان ينشط في تجنيد مرتزقة من غرب إفريقيا لتعزيز قوات حميدتي
فقدان حميدتي لمطار مروي تسبب في حرمانه من طائرات المؤن والسلاح الإماراتية
ينشط عدد من عملاء إمارات اولاد زايد الذين ينطبق عليهم المثل السوداني ( النار تولد الرماد ) في بانغي وانجمينا والكفرة الليبية في تسهيل مهمة نقل مرتزقة من أبناء القبائل الصحراوية إلى داخل السودان وتحديدا إلى منطقة ( زرق ) مركز قيادة الدعم السريع وموطن عشيرة حميدتي النازحة من النيجر في ١٩٨٤م نتيجة للمجاعة التي ضربت غرب إفريقيا في ذلك العام .
والهدف من هذه العملية القدرة هو إطالة أمد الصراع المسلح في السودان وتحويله إلى دولة فاشلة ، ومايريده شيوخ البترول النابض بالضبط هو وضع هذا البلد داخل حالة ( اللا سلم واللا حرب ) التي تمهد لإنفصال بعض اقاليمه عن الدولة الأم خاصة إقليم البحر الأحمر بموانيئه الاستراتيجية وثرواته المعدنية الهائلة بالإضافة الى وضع يدها على مليون ونصف فدان من الأراضي عالية الخصوبة في الفشقة الكبرى والصغرى وقد رفض الفريق اول البرهان هذه المطامع الإماراتية في السودان منذ ابريل ٢٠١١م .
تستغل الإمارات بعض قيادات المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في تنفيذ مخططاتها في السودان نتيجة لضعفهم السياسي والمادي، وذكرت تقارير داخلية أن السفارة الإماراتية في الخرطوم قامت بتمويل عدد من المظاهرات خاصة بعد إجراءات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م .
ونتيجة لغياب حميدتي مقاول المرتزقة عن المشهد السياسي في السودان منذ اليوم الثاني لإنطلاق عمليته الإنقلابية ضد الجيش وترجح مصادر الدعم السريع انه لا يزال يرقد في سرير الإنعاش بإحدي مستشفيات الخرطوم بعد إصابته في اشتباكات في حي المطار ، يكون ظهور طه عثمان الحسين في الصورة بتوجيه من مخابرات اولاد راشد في محاولة يائسة لإنقاذ خطتهم الانقلابية ضد الجيش السوداني والتي تمكنت الإستخبارات العسكرية من إستلامها في أكتوبر الماضي ، والإتجاه إلى تجنيد مرتزقة من عرب إفريقيا والزج بهم في حرب عبثية داخل السودان وهو منهج عقيم اتبعته الإمارات في ليبيا واليمن وعدد من المناطق التي لم يفصح عنها بعد ، لتكون النتيجة في كل هذه الدول هو ضياع أموال زايد وهزيمة الشخصيات البلاستيكية التي تصنعها مثل اللواء الليبي المطرود من الخدمة خليفة حفتر الذي يعتبر العميل الأول للامارات في المنطقة .
ومن المعروف أن الإستخبارات العسكرية في الجيش السوداني وهي الاقوى في المنطقة العربية والإفريقية قد تمكنت من إختراق المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير منذ فترة مبكرة ، وتشير التقارير الداخلية إلى تورط سفير الإمارات في الخرطوم في عملية ربط حميدتي بالاتفاق الإطاري الذي لم يقرأ منه حرقا واحدا ، كما تؤكد التقارير أيضا تورط ياسر عرمان وهو سياسي متقلب الميول وغير موثوق به حسب وصف إحدى السفارات الغربية له ، ليكون طه عثمان الحسين وهو جاسوس إشتهر بسلوكياته الانحرافية وقابليته للعمالة مقابل المال مثل أي عاهرة تعرض بضاعتها في سوق ( فريج المرر ) في دبي هو البديل المتاح لحميدتي أمام الإمارات الان .
تخوض القوات المسلحة السودانية الان معركتها الفاصلة ضد المخطط الإماراتي الخبيث بكل كفاءة وإقتدار وستنتهي هذه الحرب كما يشتهي شعبنا العظيم بنصر مؤزر على عملاء الإمارات في الخرطوم وفي اي موقع اخر في أبوظبي او طرابلس ، وعلى طه عثمان لاعق ومتحسس مواطن الشهوة في اصلاب رجال مخابرات اولاد زايد أن يتاكد من حقيقة ان جيش السودان لا يهزمه رعاة الإبل والشاه لانه جيش إحترافي لم يتمكن من النيل منه حتى عندما كان يعمل مديرا لمكاتب الرئيس السابق البشير ، وإن المرتزقة الذين صرفت عليهم الإمارات ثلاثة مليارات درهم تم توزيعها بينك وبين حفتر وحميدتي ستذهب معكم إلى الجحيم ولن يدخل مرتزق واحد إلى الحدود السودانية مرة أخرى بأمر جيش السودان وكل شرفاء السودان بإذن ألله.