سابقة دبلوماسية ..معلوم أن البعثات الدبلوماسية في النزاعات المسلحة تغلق أبوابها وتجلي أطقمها خاصة بدرجة السفراء حفاظا على حياتهم فضلا عن رعاياها ..أما السفير الإماراتي فقد (جاب البدع) وما وسعه أن يحمد الله أنه كان خارج (البلاد) ويقضي العيد مع أسرته ..أصر على الحضور ولو سبح عبر البحر الأحمر في خطوة مكشوفة مفضوحة تشير وتؤكد أنه أحد دعاة ورعاة هذه الحرب..جاء يريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..على السلطات اخطاره أنها لا تضمن سلامة وعليها أن تبقيه في بورتسودان ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *