الخرطوم :كواليس
أصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم قالت فيه إنها ظلت تتلقى منذ اليوم الأول لاندلاع المواجهات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع المتمردة، العديد من البلاغات من البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعتمدة لدى جمهورية السودان تفيد بتعرض مقارها وسكن منسوبيها إلى الاقتحام التعدي وترويع السفراء والدبلماسيين والموظفين في عمل يتنافى مع معاهدة فينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية التي تلتزم بها جمهورية السودان التزاما كاملا.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم وزارة الخارجية بيان صحفي ٨ ابريل ٢٠٢٣م ظلت وزارة الخارجية تتلقى، ومنذ اول يوم في المواجهات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المتمردة، العديد من البلاغات من البعثات الدبلوماسية ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية المعتمدة لدي جمهورية السودان تفيد بتعرض مقارها وسكن منسوبيها إلى الاقتحام والتعدي وترويع السفراء والدبلوماسيين والموظفين في عمل يتنافى مع معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية ١٩٦١م و١٩٦٣م التي تلتزم بها جمهورية السودان التزاما كاملا.
وحرصا من الوزارة على أمن وسلامة هذه البعثات الدبلوماسية، واتساقا مع واجبها المناط بها، فقد قامت على الفور بإبلاغ جهات الاختصاص بالدولة بهذه التعديات، والتي بدورها سارعت الى تعزيز الحراسات على هذه المقار الدبلوماسية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
الا ان التحركات اليائسة التي تقوم بها قوات الدعم السريع المتمردة بمتحركات مدرعة وأسلحة ثقيلة وسط الاحياء السكنية والأماكن المدنية قد شكلت، ولا تزال تشكل، تهديدا مستمرا للأمن والسلامة العامة بشكل عام، ووضعت مقار وموظفي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والاقليمية في خطر محدق.
إن وزارة الخارجية إذ تدين هذا المسلك الذي تجرِّمه وتحرِّمه المواثيق والمعاهدات الدولية والاعراف الدبلوماسية، لتبدي عميق اسفها وبالغ استيائها من اقدام قوات الدعم السريع المتمردة على مثل هذه التعديات غير القانونية وغير الاخلاقية.
وتدعو الوزارة السفارات والبعثات الدبلوماسية والاممية والاقليمية الى اخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري عن مثل هذه الاحداث، كما وتحذر من المساس بمقار البعثات الدبلوماسية وموظفيها والمنظمات الاممية والاقليمية، حيث يعد ذلك محرما وفقًا للقوانين الدولية ومعاهدة فينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.